تجديد اتهام مرسي بالتخابر مع حزب الله وحماس

YEARENDER 2016 JUNEOusted Egyptian President Mohamed Morsi looks on during a trial session on charges of espionage in Cairo, Egypt, 18 June 2016. A court sentenced ousted president Mohamed Morsi to life in prison as well as a 15-year prison sentence over charges of allegedly leaking classified documents related to national security to Qatar in exchange for payments. The court also confirmed death sentences against six co-defendants in the case. EPA/MOHAMED HOSSAM *** L
منذ الانقلاب الذي عزل الرئيس السابق محمد مرسي وهو يتعرض لملاحقات قضائية متعددة (الأوروبية-أرشيف)

جددت النيابة المصرية اتهامها للرئيس المعزول محمد مرسي بالتخطيط مع حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاقتحام السجون وإسقاط الدولة المصرية خلال ثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة.

من جانبه، أكد الرئيس المصري المعزول مرسي أنه ما زال رئيسا للجمهورية وذلك في أولى جلسات إعادة محاكمته وآخرين في ما تعرف إعلاميا بقضية اقتحام السجون، وعبر مرسي عن رفضه للمحاكمة، مؤكدا أن المحكمة غير مختصة.

وكانت النيابة العامة المصرية قد وجهت إلى مرسي و26 آخرين تهما بالتخطيط مع حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية والحرس الثوري الإيراني لإسقاط الدولة المصرية واقتحام السجون.

يذكر أن محكمة مصرية قضت أمس السبت على أكثر من ثلاثمئة شخص بالسجن عاما، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي بدعوى "الإخلال بنظام جلسة المحكمة" في القضية المعروفة إعلاميا باسم "فض اعتصام رابعة".

باطل باطل
وقال مصدر إن المحكوم عليهم هتفوا "باطل.. باطل" عندما قال رئيس المحكمة القاضي حسن فريد إنه اتخذ قرارا بعدم الاستجابة لبعض طلبات محاميهم. 

وأضاف المصدر أن رئيس المحكمة حرك الدعوى الجنائية ضدهم عندما تعالى الصياح داخل قفص الاتهام الزجاجي الذي طرق عليه بعض المتهمين من الداخل ثم عاقبهم بالحبس سنة مع الشغل.

وتتعلق هذه القضية بما حدث يوم 14 أغسطس/آب 2013، حيث ارتكبت قوات من الجيش والشرطة مجزرتين في فض اعتصامي أنصار مرسي بميداني رابعة والنهضة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين، وفق منظمات حقوقية محلية ودولية، بينما تقول جماعة الإخوان إن أعداد الضحايا بالآلاف.

وأحيل عشرات المعتصمين الناجين وغيرهم إلى المحاكمة بتهم عديدة، بينها تنظيم اعتصام مسلح وقطع الطرق وكذلك القتل والشروع فيه، في إشارة إلى عدد من رجال الأمن الذين تقول السلطات إنهم قتلوا خلال تقدمهم لفض الاعتصام.

المصدر : الجزيرة