دعوة سودانية لمصالحة شاملة بين قبائل دارفور
طالب عدد من رجال الإدارة الأهلية في دارفور بعقد مصالحات شاملة بين القبائل تطوي صفحة النزاعات قبل عملية جمع السلاح.
وأيد حزب الأمة القومي المعارض جمع السلاح غير القانوني، لكنه حذر من الطريقة التي اتبعتها الحكومة في ذلك.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد هدد حاملي السلاح غير القانوني بتطبيق "حد الحرابة" في الشريعة الإسلامية في حال عدم تسليمه طوعا.
وتعهد البشير باستكمال عملية التنمية والبناء والإعمار في إقليم دارفور وفق خريطة الطريق التي وضعتها عملية السلام في المنطقة.
وأكد في كلمته خلال المؤتمر السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني أول أمس الاثنين، أن دارفور "استكملت مسيرة السلام وتعافت تماما من الحرب بعد أن انتهى التمرد وودعت الصراعات والنزاعات إلى الاستقرار الحقيقي الذي يتطلب تمكين الأمن الشامل والاستقرار الدائم لإرسائه على أرض الواقع".
وأوضح البشير أن الأولويات الراهنة للحكومة السودانية في دارفور "تتمثل في تركيز دعائم السلام وإكمال مسيرته وصولا إلى التعافي التام من كافة آثار الحرب".