العامري: لا حوار مع أربيل قبل إلغاء نتائج الاستفتاء

وذكر العامري في تصريح له أنه لا حوار مع سلطات إقليم كردستان قبل إلغاء نتائج استفتاء الانفصال الذي أجرى في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، ودعا القيادي في الحشد إلى الاحتكام لتوجيهات المرجعية الدينية الشيعية وقرارات المحكمة الاتحادية، التي تركز معظمها حول الالتزام بوحدة العراق.

في المقابل، نقل مراسل الجزيرة عن عضو في وفد إقليم كردستان العراق للمفاوضات مع الجانب العسكري التابع للحكومة الاتحادية؛ قوله إن وفد الإقليم أرسل مقترحا من سبع نقاط إلى بغداد من أجل إجراء الحوار وإنهاء الخلافات مع بغداد، وينتظر الرد من الحكومة الاتحادية.

مقترحات
وأضاف عضو وفد التفاوض جبار ياور الأمين العام لوزارة البشمركة أن المقترحات أرسلت إلى بغداد بعد موافقة القيادة السياسية في الإقليم، وذكر الأمين العام لوزارة البشمركة أن من بين النقاط المقترحة "وجود قوة مشتركة في المناطق المتنازع عليها، وسبل الإشراف عليها والجهة المسؤولة، وكذلك شكل إدارة المعابر الحدودية".

وكانت أربيل عرضت أمس الأول الخميس نشر قوات مشتركة من بغداد وإقليم كردستان عند معبر فيشخابور الحدودي مع تركيا بمشاركة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وجاء عرض أربيل بعد ساعات من اتهام القوات المسلحة العراقية لحكومة كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود، وباستغلال المحادثات العسكرية بين بغداد وأربيل لتعزيز الدفاعات الكردية.

وشنت حكومة بغداد حملة عسكرية عقب إجراء استفتاء انفصال إقليم كردستان، الذي وصفته الحكومة العراقية بغير الدستوري، ورفضت الاعتراف به وبنتائجه، وطالبت بإلغاء هذه النتائج.

وسيطرت القوات الاتحادية الشهر الماضي على معظم المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل وعلى رأسها مدينة كركوك الغنية بالنفط.

ولوقف تصاعد الوضع العسكري، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار بينهما، وشرعا في محادثات عسكرية فنية بشأن السيطرة في المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى وديالى وكركوك، وطريقة إدارة المعابر الحدودية.