مبارك ينفي قبوله توطين الفلسطينيين في مصر
بعض ما جاء بالوثائق
وجاء في الوثائق أن مبارك استجاب لطلب أميركي بهذا الشأن، مشترطا لقبول توطين الفلسطينيين في مصر أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن "إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي".
وتشير الوثائق إلى أن مبارك كشف عن الطلب الأميركي وموقفه منه أثناء مباحثاته مع رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر أثناء زيارته إلى لندن في طريق عودته من واشنطن في فبراير/شباط 1983 حيث التقى بالرئيس الأميركي رونالد ريغان.
وحسب محضر جلسة المباحثات، فإن مبارك "قال إنه عندما طلب منه في وقت سابق أن يقبل فلسطينيين من لبنان فإنه أبلغ الولايات المتحدة أنه يمكن أن يفعل ذلك فقط كجزء من إطار عمل شامل لحل".
وأبدى مبارك استعداده لاستقبال مصر الفلسطينيين من لبنان رغم إدراكه المخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الخطوة.
وأمس الأول الاثنين، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري -في تصريحات متلفزة- أن بلاده لن تسمح بالتفريط في ذرة واحدة من تراب شبه جزيرة سيناء، ردًا على سؤال بشأن حديث وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية الإسرائيلية غيلا غامليئيل عن أن سيناء أفضل مكان لدولة الفلسطينيين.
وفي أبريل/نيسان الماضي أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مصطلح صفقة القرن خلال زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن، التي تزامنت مع زيارة الملك الأردني عبد الله الثاني. لكنه لم يعلن عن تفاصيلها التي عزت وسائل إعلام عربية إلى ارتباطها بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.