اشتباكات بدمشق وريفها وغارات على البوكمال

أحد مقاتلي فيلق الرحمن على جبهات حي جوبر الدمشقي
أحد مقاتلي المعارضة السورية على جبهات حي جوبر الدمشقي (الجزيرة-أرشيف)

دارت اليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري بعدة نقاط  في دمشق وريفها، بينما استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدينة البوكمال بريف دير الزور على الحدود السورية العراقية.

وقال ناشطون إن الاشتباكات جرت على جبهة إدارة المركبات بالقرب من مدينة حرستا، إثر محاولة قوات النظام التقدم، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي.

وذكرت المصادر ذاتها أنه على ضوء الغارات والقصف العنيف أصدرت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق أمرا إداريا يقضي بتعليق الدوام المدرسي في مدارس الغوطة الشرقية عامة بدءاً من غدٍ الأربعاء إلى وقت غير معلوم.

من جهة أخرى، أحبطت فصائل المعارضة السورية هجومين للقوات الحكومية السورية للتقدم باتجاه بلدتين في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال قائد عسكري في قوات اتحاد جبل الشيخ التابع للجيش السوري الحر " تصدت فصائل المعارضة لهجوم شنته القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها صباح اليوم الثلاثاء لاقتحام بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

صورة بثها ناشطون إعلاميون مقربون من قوات النظام السوري لدخول مقاتلي النظام وحزب الله مدينة البوكمال (ناشطون)
صورة بثها ناشطون إعلاميون مقربون من قوات النظام السوري لدخول مقاتلي النظام وحزب الله مدينة البوكمال (ناشطون)

غارات واشتباكات
وفي دير الزور، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مدينة البوكمال وريفها، وسط اشتباكات عنيفة، حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية قيامه باستهداف قوات النظام السوري بعربة مفخخة في أطراف قرية الحمدان، ودمر أربع دبابات وعطب اثنتين في محيط مدينتي البوكمال والميادين.

يُذكر أن الجيش السوري أعلن الخميس سيطرته -بدعم من حزب الله اللبناني- على البوكمال المتاخمة لحدود العراق.

وأجبرت المعارك -باتجاه البوكمال منذ أسابيع- نحو 120 ألف شخص على النزوح من المدينة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وتشكل محافظة دير الزور مسرحا لعمليتين عسكريتين منفصلتين: الأولى يقودها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم روسي عند الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث تقع دير الزور والبوكمال، والثانية تخوضها قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، والمدعومة من قبل واشنطن- عند الضفة الشمالية للنهر الذي يقسم المحافظة.

وفي حلب، قتلت امرأة وأصيب زوجها بجروح على خلفية الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي عند مفرق قرية عويجل بالريف الغربي.

وفي إدلب، سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي استهدف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي.

وفي حماة، تمكنت قوات النظام عقب غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من السيطرة على قرى عدة بالريف الشرقي، كما تعرضت أيضا قرى أخرى بالريف الشرقي والشمالي لغارات جوية مماثلة، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

المصدر : الألمانية + الجزيرة + مواقع إلكترونية