نداء لإنقاذ محاصَري حويجة كاطع من انتقام قوات الأسد

طالب مئات المدنيين السوريين المحاصَرين في جزيرة "حويجة كَاطع" الواقعة بنهر الفرات في دير الزور؛ بإنقاذهم وتسهيل عبورهم إلى ضفة النهر المقابلة حيث قوات سوريا الديمقراطية.

وحذر ناشطون من مصير مجهول ينتظر هؤلاء المحاصَرين والفارين من مدينة دير الزور عقب السيطرة عليها من جانب قوات نظام بشار الأسد.

وفرّ أكثر الأهالي فقرا إلى "حويجة كاطع" حين كانت مدينة دير الزور تتعرض لقصف مكثف.

وتنقل هؤلاء من حي إلى آخر خلال انتزاع قوات النظام أحياء دير الزور من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية حيا تلو الآخر، واستقر بهم الحال في هذه الجزيرة بعد بسط قوات النظام سيطرتها على كامل المدينة قبل نحو عشرة أيام.

ومن حاول منهم العبور إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على الضفة المقابلة استهدفته قناصة قوات النظام. وزادت حدة التحذيرات والخوف على مصيرهم مع مد قوات النظام جسرا إلى الجزيرة لبدء اقتحامها.

وحذر ناشطون من مصير مروع ينتظر الأهالي في حويجة كاطع جراء عمليات انتقامية متوقعة. وقال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو للجزيرة إن قواته مستعدة لاستقبال المدنيين، بشرط ضمان عدم استهداف قوات النظام وحلفائها للمعابر النهرية أو لعناصرهم.

وكشف سلو أن المفوضية العامة لحقوق الإنسان وأطرافا دولية أخرى تواصلت معهم لتسهيل خروج المدنيين العالقين.

المصدر : الجزيرة