قتلى بدمشق وريفها وغارات بإدلب وحمص

سقط قتلى وجرحى مدنيون اليوم الأحد في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق جراء قصف قوات النظام، بينما سقط قتلى جراء قصف اتُهمت به المعارضة على أحياء دمشق القديمة، كما تواصلت الغارات على مناطق بإدلب وحمص.

وقال مراسل الجزيرة إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف بلدات مسرابا وعين ترما وسقبا في الغوطة الشرقية، مما أسفر أيضا عن دمار في الأبنية والممتلكات.

وأضاف -نقلا عن مصدر عسكري- أن حشودا عسكرية تابعة للنظام وصلت لأطراف بلدتي المحمدية وجسرين، في رغبة منه لشن هجوم على مواقع المعارضة.

وذكرت وكالة مسار برس أن المروحيات ألقت براميل متفجرة على بلدتي بيت جن والزيات، وأن حي جوبر بدمشق تعرض لقصف بالصواريخ تسبب في دمار بالممتلكات.

وتحدثت شبكة شام عن سقوط قذائف على أحياء الطبالة والعباسيين والشاغور وباب توما وسط دمشق مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، بينما أفادت شرطة النظام بمقتل ستة أشخاص وإصابة 18 آخرين في قصف بقذائف الهاون على أحياء دمشق القديمة، محملة المسؤولية لفصائل المعارضة في جوبر.

وفي إدلب، شن الطيران الروسي غارات على قرية تحتايا دون تسجيل إصابات، وفقا لناشطين، بينما هز انفجار مدينة أرمناز (غرب إدلب)، وسط أنباء عن استهداف لهيئة تحرير الشام وسقوط قتلى بين صفوفها.

كما تم تسجيل قصف مدفعي على مدينة اللطامنة (شمالي حماة)، وقصف آخر على بلدة جباتا الخشب بمحافظة القنيطرة (جنوب سوريا).

وقصفت طائرات النظام مدينة تلبيسة ومحيطها (شمالي حمص)، كما قصفت بالمدفعية عدة مناطق وقتلت شخصين، كما قالت مصادر بالمعارضة إن الفصائل ردت بعملية تسلل على حاجز النصرات التابع للنظام، وأسقطت 11 عنصرا بين قتيل وجريح.