عشرات الضحايا بقصف إدلب والنظام يتقدم جنوبا

ارتفع ضحايا القصف الجوي الذي تشنه طائرات روسية وأخرى للنظام السوري على محافظة إدلب إلى 48 قتيلا، في وقت أعلن حلفاء النظام سيطرتهم على مواقع حدودية جديدة مع الأردن.

وذكرت مصادر ميدانية أن عدد القتلى الذين سقطوا في غارات الطائرات الروسية والتابعة للنظام السوري على أربعين منطقة وتجمعا سكنيا في محافظة إدلب ارتفع خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى 48.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أفشلت محاولات لتقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة– سابقا) غربي سوريا وشرقها.
 
وتظهر صور حصلت عليها الجزيرة من بلدة أرمناز حجم الدمار الذي خلفه قصف طائرات النظام على التجمع السكني، وتوضح انهيار عدد من الأبنية بشكل كامل، كما لحقت أضرار جسيمة بممتلكات المدنيين وتعرضت أخرى للتلف أو الحرق. وقد أدى القصف أيضا إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات.

وشكلت أرمناز مأوى لعدد كبير من الأسر المهجرة من بقية المدن السورية. وتقع البلدة ضمن منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب وما يتصل بها من مناطق المعارضة بريفي حماة وحلب.
 
في غضون ذلك، قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية أمس إن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على تسعة مواقع على حدود سوريا مع الأردن معززين سيطرتهم على الحدود الجنوبية.

وأورد التقرير أن المواقع الحدودية تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة دمشق، مضيفا أن عددا من المسلحين قتلوا وأصيبوا خلال الهجوم. لكن التقرير لم يحدد هوية المسلحين أو متى جرت السيطرة على هذه المواقع.

ويقاتل حزب الله دعما للحكومة السورية التي تحقق مكاسب ميدانية سريعة في مواجهة المعارضة في جنوب وشرق سوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات