سبعة فصائل تتوحد لقتال "فتح الشام" في ريف إدلب

جبهة فتح الشام تستهدف مواقع قوات النظام بحلب
دعوة "فتح الشام" لتشكيل تكتل سني تأتي بعد يوم من هجومها على مواقع لفصيل جيش المجاهدين بريف إدلب (ناشطون-أرشيف)

أعلنت سبعة فصائل تابعة لـ المعارضة السورية المسلحة توحدها في قتال جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) ردا على ما وصفته باعتداءات هذه الجبهة عليها، في حين دعت الأخيرة الفصائل إلى تشكيل تكتل سني موحد.

وقال قائد جيش المجاهدين محمد جمعة بكور -في تصريح خاص للجزيرة- إنهم وفصائل الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمع "فاستقمْ كما أُمِرْت" وفيلق الشام بدؤوا قتال "فتح الشام" في إدلب وريفها ردا على ما وصفته الفصائل ببغي هذه الجبهة عليها.

وأكد أن المواجهات محتدمة في جبل الزاوية بريف إدلب، حيث سيطرت فصائل المعارضة على قرى دير سنبل وشنان وبينين، بعد أن طردت جبهة فتح الشام منها.

من جانبها، دعت "فتح الشام" الفصائل إلى ما سمتها ورقة عمل تنقذ الساحة يجري الاتفاق بموجبها على إنشاء كيان سني موحد سياسيا وعسكريا يقوم على أسس شرعية، ويمتلك قرار السلم والحرب، على حد وصف بيان للجبهة.

يأتي ذلك بعد هجوم شنته "فتح الشام" على فصيل جيش المجاهدين في ريف إدلب، أعقبه إصدار جيش المجاهدين التابع للمعارضة المسلحة بيانا بصفحته الرسمية على تويتر يستنكر فيه الهجوم على مقاره ويعتبره خدمة للنظام السوري وتأجيجا للاقتتال الداخلي.

وكانت وسائل التواصل قد شهدت جدلا واسعا حول ذلك الهجوم، وتناقل الناشطون السوريون مقاطع لمظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي تطالب المعارضة بوقف الاقتتال بين فصائلها والتوجه إلى جبهات القتال ضد قوات النظام. 

كما أفاد ناشطون بأن عددا من مقاتلي "فتح الشام" انشقوا عنها احتجاجا على هجومها على مقار جيش المجاهدين.

المصدر : الجزيرة