البشمركة تستعيد قرى جنوب الموصل
وقال المراسل أحمد الزاويتي المرافق لقوات البشمركة إن عملية استرداد تلك القرى تأتي ضمن الحراك العسكري العراقي استعدادا لمعركة تحرير محافظة نينوى وحاضرتها الموصل التي ستشكل انعطافة في الحرب ضد التنظيم المسلح.
وأضاف الزاويتي -نقلا عن قيادة البشمركة- أن استهداف هذه القرى يأتي في إطار محاصرة تنظيم الدولة عبر محوري مخمور والخازر.
وبدأت قوات البشمركة هجومها على عناصر تنظيم الدولة في وقت مبكر من صباح الأحد، في إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل.
يأتي هذا الهجوم بعد إعلان مسؤول "غرفة عمليات تحرير نينوى" بدء المرحلة الثالثة التي أطلق عليها اسم "عملية تحرير الموصل من التنظيم".
وعملت قوات الجيش العراقي والبشمركة من إقليم كردستان -الذي يتمتع بحكم ذاتي- على اتخاذ مواقع تدريجيا حول الموصل الواقعة على بعد أربعمئة كيلومتر شمالي بغداد.
وأوردت وكالة رويترز أن مسلحي التنظيم تصدوا للهجوم وأطلقوا قذائف الهاون على القوات خلال تقدمها وفجروا سيارة ملغومة واحدة على الأقل، وتصاعدت سحب الدخان من المنطقة.
ويحاول الجيش العراقي التقدم من الجنوب، وفي يوليو/تموز سيطر على قاعدة القيارة التي تبعد نحو ستين كيلومترا جنوبي الموصل، والتي ستعمل أيضا كنقطة انطلاق رئيسية للهجوم المتوقع على المدينة.
وتُعد الموصل أكبر مركز حضري يخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وكان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو مليوني نسمة.