معارك بتعز والتحالف يمهل القاعدة بحضرموت أسبوعين
قُتل خمسة من مسلحي جماعة الحوثي وأصيب ثمانية آخرون في معارك عنيفة مع الجيش والمقاومة الشعبية بتعز (وسط اليمن)، بينما أمهلت قوات التحالف مسلحي القاعدة وتنظيم الدولة أسبوعين لتسليم أنفسهم.
ولليوم الثامن على التوالي يفرض الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حصاراً على تعز"، وقال أحد شهود العيان لمراسل وكالة الأناضول إن الدخول للمدينة أصبح مستحيلاً، بعد إغلاق كافة منافذ المدينة.
وفي السياق ذاته، أفاد سكان محليون بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة إثر انفجار لغم أرضي في سوق نجد قسيم (جنوبي مدينة تعز).
أما في حضرموت، فقد أعلن الجيش اليمني وقوات التحالف العربي منح مهلة مدتها أسبوعان لعناصر تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة لتسليم أنفسهم.
وأوضح اللواء أحمد بن بريك أنه لن تتم ملاحقة من يسلم نفسه من عناصر تنظيمي الدولة والقاعدة خلال المهلة المحددة، وأنهم سيحصلون على عفو عام.
استعادة السيطرة
ويأتي هذا الإعلان بعد نحو ثلاثة شهور من استعادة الجيش بدعم من قوات التحالف مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الذي ظل يسيطر عليها أكثر من عام.
وشهدت مدينة المكلا عقب استعادتها سلسلة عمليات انتحارية استهدفت مواقع عسكرية، وخلفت قتلى وجرحى، وتبنى تنظيم الدولة المسؤولية عنها.
ففي 18 يوليو/تموز الجاري استهدف تفجيران انتحاريان نقطتي تفتيش للجيش، وأسفرا عن مقتل ستة جنود وإصابة ثلاثين آخرين، وتبنى تنظيم الدولة المسؤولية عنهما.
كما تبنى التنظيم المسؤولية عن تفجيرات انتحارية استهدفت مواقع للجيش وسط المكلا، في يونيو/حزيران الماضي، وأدت إلى مقتل 48 ضابطاً وجندياً وإصابة 38 آخرين.