قتلى بغارات للنظام على حلب وريف حمص

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في غارات لطائرات النظام السوري على منازل المدنيين في حي الفردوس بمدينة حلب، بالموازاة مع تقدم قوات المعارضة بريف حلب الجنوبي.

وأضاف المراسل أن الغارات شملت أيضا أحياء طريق الباب وباب النيرب وبستان القصر والكلاسة، وخلفت دمارا كبيرا في هذه الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الجهة الشرقية من المدينة.

كما أفادت شبكة "مسار برس" أن طيران النظام السوري نفذ غارات على مدينة كفرنبل في جبل الزاوية وبلدات كفرسجنة ومعرتحرمة والتمانعة وسكيك في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتسببت بدمار في المنازل.

وفي وسط سوريا أفاد مراسل الجزيرة، بمقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، جراء غارات شنتها طائرات النظام على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

وأدى القصف أيضاً إلى إصابة عدد من المدنيين ودمار واسع في الأبنية السكنية. كما استهدفت الغارات مدينتي الحولة وتلبيسة في ريف حمص، وبلدتي حربنفسه وطلف في ريف حماة الجنوبي، ما أسفر عن سقوط جرحى ودمار في الممتلكات.

وفي سياق مواز، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مواقع جديدة لقوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية الداعمة لها خلال معارك ريف حلب الجنوبي.

وقالت المعارضة إنها استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال هذه المعارك التي باتت تستنزف قوات النظام وحلفاءه جراء ما تكبدته من خسائر بشرية.

تقدم المعارضة
وأعلن "جيش الفتح" سيطرته على قرى برنة وزيتان وخلصة بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد معارك مع حزب الله اللبناني ومليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.

وقال المتحدث باسم فيلق الشام أحمد الأحمد إن "فصائل المعارضة سيطرت في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة على ما تبقى في يد الميلشيات الشيعية التابعة لإيران من قرية خلصة، وواصلت بعد ذلك تقدمها باتجاه قرية زيتان المجاورة وسيطرت عليها في غضون ساعات".

كما أعلن جيش الفتح عن قتله وأسره العشرات من عناصر هذه المليشيات، بينهم قائد غرفة عمليات معارك قرية خلصة، وقائد ميداني من حزب الله، خلال معارك ريف جنوب حلب المستمرة منذ أيام.

وأصبح مقاتلو المعارضة على مسافة قريبة جدا من مدينة الحاضر، التي تعد من أكبر معاقل قوات النظام السوري في ريف حلب الجنوبي، حيث توجد مواقع حيوية للنظام أبرزها معامل الدفاع بالقرب من مدينة السفيرة، والطريق البرية الوحيدة التي تصل مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب ببقية مناطق سيطرته في سوريا.

 

المصدر : الجزيرة + وكالات