رئيسة برلمان إيطاليا تطلب دعم أوروبا بقضية ريجيني
يأتي ذلك بعد توتر الوضع بين إيطاليا ومصر، وتهديد روما باتخاذ إجراءات أخرى ضد القاهرة بسبب عدم تقديم الأدلة المفصلة لمعرفة حقيقة مقتل مواطنها ريجيني فيها.
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قد أمر الجمعة باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري، لإجراء مشاورات على خلفية القضية، وعقب اجتماعات عقدت الخميس والجمعة في روما بين فريقي التحقيق الإيطالي والمصري.
روايات مرفوضة
ورفضت القاهرة طلب السلطات الإيطالية تسليمها سجلا بمكالمات هاتفية في إطار التحقيق بمقتل ريجيني، وأكد النائب العام المساعد مصطفى سليمان أن الجانب المصري رفض الطلب "لأنه يخرق مواد دستور البلاد المتعلقة بالخصوصية ويخالف قانون الاتصالات"، مشيرا إلى أن الجهات المصرية هي من سيحلل هذه الاتصالات.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان إن الوزير سامح شكري قال -في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي- إن إجراء روما الأخير يثير علامات استفهام، خصوصا في ما يتعلق بالتعاون بين فرق التحقيق، وعبر عن الانزعاج من التوجه السياسي الذي بدأ يسلكه التعامل مع هذا الملف.
وترفض السلطات الإيطالية جميع الروايات التي قدمها المحققون المصريون، ومنها تعرض الطالب لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) كان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/كانون الثاني الماضي في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الثالث من شباط/فبراير الماضي.