لقاء أمني مصري إيطالي لبحث مقتل ريجيني

Pall bearers carry the casket containing the body of Giulio Regeni during the funeral serevice in Fiumicello (Udine), 12 February 2016. The 28-year-old Italian researcher was brutally murdered and his mutilated body was found dumped in a ditch on February 3 after he went missing on January 25.
جنازة الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا بمصر في فبراير/شباط الماضي (الأوروبية)

اتفق النائب العام المصري نبيل صادق مع نظيره الإيطالي جوزيبي بنياتوني على عقد لقاء بين ممثلين عن الشرطة المصرية ومحققي الشرطة الإيطالية في روما "في القريب العاجل"، وذلك لبحث تطورات قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا في مصر قبل أكثر من شهر.

وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام المصري مساء الاثنين أن الاتفاق على عقد اللقاء جاء بعد محادثات بين بنياتوني وصادق في القاهرة.

وبحث الطرفان قضية مقتل ريجيني وآخر ما توصلت إليه التحقيقات، وذكر البيان أنه تم الاتفاق بين الطرفين على "استمرار وتطوير التعاون المشترك بينهما للوقوف على حقائق القضية التي يجري التحقيق فيها".

وعرض الجانب الإيطالي تقديم المساعدة للجانب المصري وإمداده بكافة ما يتوافر لديه من معلومات، وهو ما رحبت به مصر، وفق البيان المشترك.

يذكر أن الشاب جوليو ريجيني (28 عامًا) كان متواجدا في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه بجامعة كمبريدج حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/كانون الثاني الماضي في حي الدقي بالجيزة (غربي القاهرة)، وعثر على جثته في الثالث من فبراير/شباط، وعليها آثار تعذيب شديد في غرب القاهرة.

وأظهر تشريح إيطالي للجثة عقب وصولها روما، أنه قتل إثر تعرضه لضربة قوية في أسفل جمجمته وإصابته بكسور عدة في كل أنحاء جسمه.

وأعربت وسائل إعلام إيطالية عن مخاوفها من أن يكون الطالب الإيطالي قد تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل قوات الأمن المصرية، إلا أن وزارة الداخلية المصرية نفت ذلك بشدة.

وأرسلت إيطاليا إلى مصر فريقا من سبعة أشخاص للتحقيق، لكنهم بعد أكثر من شهر لم يحصلوا على الأدلة التي يقولون إنهم بحاجة إليها لإجراء التحقيق بشكل ملائم.

المصدر : وكالات