الجيش والمقاومة يسيطران على معسكر بالجوف

Yemeni fighters, loyal to the Saudi-backed Yemeni government, fire mortar rounds towards an alleged Houthi position during an offensive against Houthi rebels’ positions, in the Nihem region, east of Sana’a, Yemen, 04 February 2016. Yemen faces multiple domestic problems, including ongoing conflict and insurgencies posed by Shiite Houthi rebels and the al-Qaeda in the Arabian Peninsula (AQAP), seen as one of the international extremist network’s most active and dangerous branches.
عناصر من الجيش والمقاومة خلال المعارك الدائرة في منطقة نِهم بصنعاء (الأوروبية)

سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على معسكر الخنجر، أكبر المعسكرات في محافظة الجوف وأقدمها.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات لواء الفتح التابعة للمنطقة العسكرية السادسة، بمساندة قوات من المقاومة الشعبية، سيطرت على سلسلة جبال في منطقة الأشراع ومعسكر الخنجر بمديرية خب والشغف بعد مواجهات عنيفة مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذين تكبدوا خسائر بشرية كبيرة.

واندلعت المواجهات في مديرية خب والشغف بعد أن تمكنت وحدات الجيش الوطني والمقاومة من استعادة مناطق في الجوف، من بينها مديرية الحزم عاصمة المحافظة، لتندلع عقبها مواجهات في مناطق مختلفة، منها وادي وسط.

وتكمن أهمية معسكر الخنجر في تحكمه بعدة طرق رئيسية في مديرية خب والشعف، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية ومحافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين.

من جانب آخر، تدور معارك عنيفة في محيط معسكر نهم الإستراتيجي بمحافظة صنعاء، في ظل استعدادات للجيش الوطني اليمني للدفع بتعزيزات عسكرية إلى هناك.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن الجيش اليمني أرسل تعزيزات إلى محافظة مأرب للانضمام للعمليات التي يخوضها استعدادا للهجوم على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء.

وأدت معارك نِهم إلى تفاقم معاناة مئات الأسر العالقة على الطريق بين محافظتي مأرب والبيضاء.

وفي تعز، حذرت جهات إغاثية من حصول كارثة إنسانية تتهدد سكان المحافظة البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، في ظل تردي الوضع الصحي والبيئي.

يأتي ذلك بالتزامن مع حركة نزوح للسكان هربا من العمليات العسكرية، دون وجهة واضحة لهم.

المصدر : الجزيرة + وكالات