ثورة ليبيا ومآلاتها بتغطية للجزيرة نت

ثورة ليبيا في ذكراها الخامسة

في السابع عشر من فبراير/شباط 2011 ثار الليبيون على نظام العقيد معمر القذافي الذي حكمهم بشكل متواصل لمدة 42 عاما.

ومثلما حدث في مصر وتونس الجارتين المباشرتين لليبيا كان الشبان هم محرك الثورة ووقودها في تحرك لم يحتمله النظام فواجهه مباشرة بالحديد والنار. وكان ذلك بدايةً لعنف دموي استمر تسعة أشهر، ولم ينته إلا عند مقتل العقيد نفسه وإعلان المجلس الوطني الانتقالي تحرير كامل البلاد.

بعد خمس سنوات على الثورة، ترزح ليبيا تحت وطأة الانقسام والاقتتال وانعدام الاستقرار السياسي بسبب النزاعات المسلحة بين التشكيلات والكتائب العسكرية المختلفة. وقد فاقم هذا الوضع تحول ليبيا إلى مجرد ساحة للنزاعات المحلية والإقليمية مما سهل لتنظيم الدولة الإسلامية عملية اختراقها.

وفتح ذلك الباب لتعقيد جديد في المشهد الجاري على أرض ليبيا وأدخلها ضمن جغرافيا الحرب التي يقودها الغرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

الجزيرة نت أعدت تغطية خاصة حول ثورة ليبيا في ذكراها الخامسة. وهي تتضمن تذكيرا بأبرز المحطات التي شهدتها وكذلك جدولا موجزا بأبرز الأحداث التي شهدتها البلاد بعد سقوط نظام العقيد القذافي.

وتضم التغطية كذلك تعريفا موجزا بأهم الشخصيات التي برزت على السطح وبينها مصطفى عبد الجليل ومحمود جبريل وعبد الرحمن شلقم وانتصار العقيلي، إضافة إلى تقرير يعرّف بأبرز القرارات التي طالت ليبيا، وآخر يتناول التحضيرات للحملة الدولية على قواعد وتجمعات تنظيم الدولة في مناطق ليبيا المختلفة.

وإلى جانب ما أعدته الجزيرة من تقارير حول المناسبة، ستشمل التغطية كذلك مقالات تحليلية حول الأزمات المركبة والمتشابكة التي تواجهها ليبيا حاليا ستنشر تباعا على الموقع ويعاد نشرها داخل التغطية.

المصدر : الجزيرة