تقرير: الهجوم على القافلة الأممية بحلب تم بغارة جوية
وأكدت نتائج التحقيق الأممي أن الهجوم على القافلة الإنسانية بحلب قد تم عبر غارة جوية وبأسلحة يملكها أكثر من جيش في العالم، دون أن يحدد تقرير لجنة التحقيق هوية الجهة التي قامت بالغارة.
وأشار تقرير اللجنة إلى أنها ورغم تواصلها مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الناشطة في الشأن السوري للحصول على صور للأقمار الاصطناعية لحظة وقوع الحادث، فإن هذا الطلب لم يتحقق.
وكانت لجنة التحقيق قد سلمت تقريرها إلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي.
وفي تعليق على نتائج التحقيق، قالت المحامية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية ديالا شحادة إن هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها بيان من كيانات تابعة للأمم المتحدة يتنصل من توجيه تهم مباشرة إلى حكومة بحد ذاتها.
وأضافت في حديث للجزيرة أنه رغم ذلك يمكن أن تعد نتائج هذا التحقيق نوعا من الغمز وإنذارا غير مباشر للقوات النظامية وحلفائها، ما دامت لا توجد أدلة على أن مجموعات مسلحة تملك طائرات حربية.
ونفت وزارة الدفاع الروسية في سبتمبر/أيلول الماضي أن تكون قافلة المساعدات بحلب قد تعرضت لقصف بري أو جوي، وأكدت أن حريقا شب فيها، في وقت قالت الأمم المتحدة إن استهداف القافلة جويا استمر رغم مناشدات لوقف القصف.
وأدى هذا الاستهداف إلى احتراق 20 شاحنة ومقتل 14 شخصا معظمهم من الهلال الأحمر السوري.