قافلة مساعدات أممية تستعد لدخول شمالي سوريا

قال مراسل الجزيرة إن طيران قوات النظام استهدف رتلا لشاحنات تحمل مواد اغاثية مقدمة من منظمات الأمم المتحدة الانسانية في ريف حلب الغربي ما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة
النظام السوري استهدف شاحنات مواد إغاثية مقدمة من منظمات أممية كانت متجهة لشرق حلب في سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)

تستعد منظمات عاملة مع الأمم المتحدة في سوريا لإدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وقال راميش راجاسنهام نائب المنسق الإقليمي الأممي في سوريا إن الهدف هو إيصال رسالة للأطراف المتصارعة في حلب بأن الأمم المتحدة قادرة على إدخال المساعدات للأراضي السورية.

وأشار إلى أن وصول هذه المساعدات لشرق حلب يعتمد على موافقة جميع الأطراف على هدنة، مضيفا أن الأمم المتحدة تطالب بالسماح بإيصال المساعدات الطبية لشرق حلب ثم المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والمرضى.

وانطلقت اليوم الاثنين من ولاية هتاي جنوبي تركيا 24 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى مدينة إدلب السورية مقدمة من الأمم المتحدة.

وقال راجاسنهام -في كلمة ألقاها اليوم قبيل انطلاق شاحنات المساعدات الإنسانية من قضاء ريحانلي التركي- إن الأمم المتحدة تساهم كل يوم في تقديم مساعدات إنسانية إلى المحتاجين في سوريا.

ولفت إلى أن الطواقم الأممية تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى الأسر السورية المتضررة جراء الحرب "بشكل يومي" وفي العطل الرسمية والأعياد أيضا.

وتسعى المنظمة الدولية لتقديم المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في شرق حلب. واستهدف طيران النظام في سبتمبر/أيلول الماضي رتلا لشاحنات تحمل مواد إغاثية مقدمة من منظمات أممية إنسانية في ريف حلب الغربي ما أدى لاحتراق عشرين شاحنة.

المصدر : وكالة الأناضول