قتلى بغارات على الغوطة وقصف مكثف لأحياء حلب

قال مراسل الجزيرة إن عشرة قتلى على الأقل سقطوا في غارات ليلية للنظام بالغوطة الشرقية لدمشق، فيما استهدف طيران النظام السوري بغارات مكثفة وقصف بـالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ 15 حيا في مدينة حلب، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأفاد مراسل الجزيرة في ريف دمشق بأن عشرة قتلى -بينهم نساء- إضافة إلى عشرات الجرحى سقطوا على إثر قصف مدفعي وجوي وغارات ليلية من قوات النظام السوري لمناطق في الغوطة الشرقية لدمشق.

واستهدف القصف مدن وبلدات سقبا وحمورية وكفربطنا ودوما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة مخلفا دمارا كبيرا في المباني السكنية والممتلكات، كما تعرضت منطقة وادي بردى قرب العاصمة دمشق لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

وكانت قوات نظام بشار الأسد قصفت أمس الخميس بالبراميل المتفجرة مدرسة "بيريا" التابعة لوكالة الغوث الدولية ومباني سكنية محيطة بها في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، مما تسبب بأضرار كبيرة في المدرسة والمنطقة.

معارك حلب
وفي معارك حلب قال مراسل الجزيرة إن قصفا مكثفا طال 15 حيا من أحياء حلب الشرقية والغربية، منها الميسر والفردوس والأنصاري والشعار وكرم البيك وهنانو، مما أدى إلى مقتل أربعين مدنيا على الأقل.

وقد سقطت بنايتان بكاملهما على رؤوس السكان بعد استهدافهما ببراميل متفجرة وراجمات صواريخ. كما استهدفت طائرات النظام بـالقنابل العنقودية الريف الشمالي للمدينة.

وذكر مراسل الجزيرة في حلب أمس الخميس أن حصيلة القتلى خلال يومين في الأحياء المحاصرة شرق حلب ارتفعت إلى أكثر من 110، مضيفا أن القصف تركز الخميس على الأحياء الشرقية والغربية.

وأكد المراسل أن البراميل المتفجرة استهدفت محطة مياه باب النيرب التي تغذي أغلب أحياء حلب بالماء، مما ألحق بها أضرارا جسيمة. وشملت الغارات أيضا بلدة أورم الكبرى التي سقط فيها خمسة قتلى والعديد من الجرحى، في حين ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع النظام في جبهتي الطامورة والعويجة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان لها أمس الخميس إن القاذفات الإستراتيجية الروسية قصفت بالصواريخ المجنحة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في سوريا بعد أن أقلعت من قاعدة جوية في روسيا وقطعت أكثر من 11 ألف كيلومتر تزودت خلالها بالوقود مرتين.

إدلب وحمص
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بأن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا وأصيب آخرون في غارات روسية استهدفت بلدة كفر جالس بريف إدلب، وذلك بعد يوم من استهداف البلدة بغارات مماثلة أدت إلى مقتل عدد من المدنيين.

وذكر ناشطون أن ريف إدلب شهد أيضا غارات على مدن وبلدات خان شيخون وجسر الشغور والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة، مما تسبب بسقوط جرحى.

من ناحيتها، قالت شبكة شام إن النظام شن غارات على بلدات بالريف الشمالي لـحماة، مضيفة أن فصائل المعارضة تمكنت بدورها من قتل عدد من ضباط وجنود النظام.

ووثقت الشبكة غارات أيضا على مدينة تلبيسة وبلدات مجاورة في ريف حمص، مشيرة إلى أن حي الوعر بمدينة حمص شهد سقوط قتيل وعدة جرحى جراء القصف المدفعي.

وفي محافظة درعا، قال ناشطون إن المعارضة قصفت مناطق عسكرية في مدينتي داعل وإبطع، في حين قصفت قوات النظام مناطق للمعارضة بجبل الأكراد في اللاذقية.

على صعيد آخر، قال القيادي في حركة نور الدين زنكي ياسر اليوسف إن 25 شخصا من مدنيين وعناصر بالحركة قتلوا على إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للحركة في بلدة إعزاز شمالي حلب قرب الحدود مع تركيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات