تنظيم الدولة يستهدف قوات النظام وسط حماة

وقالت مواقع موالية للنظام على شبكة الإنترنت إن شخصين فجرا نفسيهما بالقرب من فرع حزب البعث ومدخل حي الحاضر وسط المدينة، مما تسبب في مقتل أحد عناصر قوات النظام وجرح آخرين.

أما التلفزيون السوري الرسمي فقال إن "انتحاريا" يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في مدينة الحاضر، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص. في حين أفاد تقرير منفصل للتلفزيون أن الهجوم تضمن "تفجيرين انتحاريين".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة "أن إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما ظهر اليوم بحزامين ناسفين في ساحة العاصي بمدينة حماة" ما تسبب بمقتل اثنين وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.

من جهة أخرى، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن ثلاثة من مقاتلي التنظيم فجروا أنفسهم في مقار الحزب والشرطة التابعين للنظام السوري وسط حماة.

أما محافظ حماة غسان خلف فقال -في تصريح لإذاعة محلية موالية للنظام- إن شخصين حاولا تفجير نفسيهما أمام فرع حزب البعث بمنطقة الحاضر، مضيفا أن أحدهما نجح في تفجير حزامه الناسف أمام المدخل الخارجي لفرع الحزب، بينما تمكنت القوى الأمنية التابعة للنظام من قتل الآخر، وأدى الانفجار وفق تصريحات المحافظ إلى قتل شخصين وإصابة 12آ خرين.

ونادرا ما تعرضت المدينة منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف مارس/آذار2011 لتفجيرات مماثلة.

واستهدف تفجير يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2013 حاجزا لقوات النظام على أطراف المدينة. كما قتل محافظ حماة السابق أنس عبد الرزاق الناعم في تفجير سيارة مفخخة يوم 25 أغسطس/آب من العام نفسه.

وتسيطر قوات النظام على المدينة بشكل كامل، بينما تتقاسم السيطرة مع فصائل للمعارضة وتنظيم الدولة على أرياف المحافظة.