ناخبو المغرب يعقدون آمالا على نتائج الانتخابات

يعقد الناخبون في المغرب -وبينهم الفلاحون- آمالا كبيرة على ما ستسفر عنه الانتخابات المرتقبة خلال الشهر الجاري.

فقد أعرب المزارع حسن أتراس عن أمله بأن يساهم من سيفوز بمعقد في البرلمان في نقل معاناة الفلاحين إلى المشرعين للخروج بقوانين تخفف عنهم عبء تكاليف الإنتاج.

ويرى أتراس في حديث للجزيرة أن مسؤولية الأحزاب تكمن في تقديم نخب قادرة على تمثيل الفلاح أفضل تمثيل.

ويشارك ثلاثون حزبا -أبرزهم العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، وحزب الأصالة والمعاصرة المعارض- في الانتخابات التي ستجرى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ودعي إليها 16 مليون ناخب مسجل لانتخاب 395 نائبا.

وبحسب نظام الانتخابات في المغرب المعتمد على القوائم النسبية، يتعذر على أي حزب الحصول على أغلبية عدد مقاعد مجلس النواب، مما يجعل الحزب الذي يتصدر الانتخابات مجبرا على التحالف مع أحزاب أخرى لتشكيل الحكومة.

ويعين الملك محمد السادس رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي يتصدر الانتخابات، كما يعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها، بحسب نص الدستور المغربي.

وتعتبر هذه ثاني انتخابات عامة ينظمها المغرب بعد التعديل الدستوري الذي أقر عام 2011، بعد مظاهرات حركة "20 فبراير" التي تعتبر بمثابة النسخة المغربية مما عرف بالربيع العربي.

المصدر : الجزيرة