الصباح يطالب الإعلاميين بعدم إثارة النعرات الطائفية

A handout photograph made available by the Saudi Press Agency (SPA) on 10 December 2015 shows Kuwaiti Emir Sheiikh Sabah Al-Ahmad Al-Jaber Al-Sabah attending the opening session of the Gulf Cooperation Council (GCC) summit in Riyadh, Saudi Arabia, 09 December 2015. EPA/SAUDI PRESS AGENCY / HANDOUT
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدى حضوره القمة الخليجية بالرياض الشهر الماضي (الأوروبية)

طالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الإعلاميين في بلاده بعدم إثارة النعرات الطائفية، والابتعاد عن الإساءة لأي فئة من مكونات المجتمع، مؤكدًا "ضرورة احترام القضاء وأحكام السلطة القضائية وعدم التعرض لهما".

وحسب وكالة الأنباء الكويتية، فقد شدد الصباح خلال لقاء جرى في قصر بيان جنوبي الكويت اليوم الأربعاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، على "ضرورة إدراك الإعلاميين المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في معالجة القضايا المتعلقة بالشأن المحلي وكيفية تناولها، وعدم إتاحة الفرصة لكائن من كان لاستغلال المنصات الإعلامية لتأجيج المشاعر".

وأكد أمير الكويت "أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة، خصوصًا في ظل المرحلة الحرجة والظروف الاستثنائية البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حفاظًا على أمنه واستقراره".

وكان نوّاب شيعة قد قاطعوا جلسة مجلس الأمّة الكويتي قبل أيام بعد إصدار أحكام بحق 26 متهمًا بالتخابر لصالح إيران و"حزب الله"، شملت إعدام اثنين منهم أحدهما إيراني، والسجن المؤبّد لثالث.

دعوة للترشيد
من جهة أخرى أوضح الصباح أنه "في ظل التراجعات الكبيرة لأسعار النفط وتراجع دخل الدول المنتجة للنفط وبينها الكويت، يجب البدء بمعالجات وخطوات اقتصادية وبرامج تهدف إلى الترشيد وخفض بنود الميزانية لمعالجة النقص في موارد الدولة المالية، مع التأكيد على الحفاظ على الحياة الكريمة للمواطنين وعدم المساس بمتطلباتهم المعيشية الأساسية".

وأشاد الصباح خلال اللقاء بالعلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أهمية تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ودفع مسيرته الخيرة نحو التكامل والتكاتف في مختلف المجالات، بما يحقق أهداف وتطلعات شعوب دول المجلس وبما يكفل ازدهارها ونماءها وأمنها واستقرارها.

وكان أمير الكويت طلب الأحد الماضي من الحكومة إعادة خفض ميزانية الديوان الأميري الكويتي والجهات التابعة له وترشيدها، وسط انخفاض سعر برميل النفط الكويتي من نحو 100 دولار في يونيو/حزيران 2014 إلى نحو 22 دولارا.

وسبق أن رفعت الكويت الدعم المالي عن الديزل ووقود الطائرات مطلع العام 2015، وتدرس تخفيف الدعم المالي الضخم الذي تخصصه للكهرباء والبنزين، في حين أعلن وكيل وزارة المالية الكويتية خليفة حمادة إحالة دراسة إلى مجلس الوزراء تتضمن رفع الدعم عن سعر البنزين والكهرباء. 

المصدر : وكالة الأناضول