تونس تفكك خلية وتزيد دعم مؤسسات الأمن

National guard members patrol at the beach near the Imperiale Marhaba hotel, which was attacked by a gunman in Sousse, Tunisia, July 1, 2015. Hundreds of armed police patrolled the streets of Tunisia's beach resorts on Sunday and the government said it will deploy hundreds more inside hotels after the Islamist militant attack in Sousse that killed 39 foreigners, mostly Britons. REUTERS/Zohra Bensemra
عنصران من قوات الحرس الوطني (الدرك) بالقرب من الفندق الذي تعرض لهجوم بمدينة سوسة بداية يوليو/ تموز الماضي (رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الثلاثاء، تفكيك خلية مسلحة كانت تعتزم تنفيذ هجمات. بينما قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد إنه تمت تعبئة إمكانيات إضافية لدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية.

ونقلت وكالة رويترز عن الداخلية قولها في بيان "تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة في عملية أمنية استباقية وبعد تحريات ميدانية معمقة من إيقاف ستة عناصر بجهة الدهماني (في ولاية) الكاف (شمال غرب) مرتبطة بالمجموعات الإرهابية المتحصنة بالفرار بالجبال".

وأضاف البيان أن هذه المجموعة كانت "بصدد التخطيط لاستهداف منشآت أمنية حساسة بالكاف وتونس العاصمة وذلك بالتنسيق مع نظرائها الموجودين بالجبال ثم الانضمام إليهم".

وألقت تونس القبض على عشرات المسلحين، في إطار حملة واسعة تقودها الحكومة منذ هجوم منتجع سوسة السياحي أواخر يونيو/ حزيران الماضي، الذي أودى بحياة 38 سائحا معظمهم بريطانيون.

‪(أسوشيتد برس)‬  الصيد خلال جلسة بالبرلمان 8 يوليو/ تموز الماضي
‪(أسوشيتد برس)‬  الصيد خلال جلسة بالبرلمان 8 يوليو/ تموز الماضي

ميزانية تكميلية
على صعيد متصل، قال رئيس الحكومة، في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب (البرلمان) إنه تمت "تعبئة إمكانيات مالية إضافية في الميزانية التكميلية للدولة لسنة 2015 لدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية ودعم المجهود الوطني لمكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره".

وذكر الصيد في افتتاح جلسة مناقشة الميزانية التكميلية للدولة أنه "تم إقرار نحو 306 ملايين دينار (150 مليون دولار) لاقتناء المعدات والتجهيزات لفائدة الأمن والجيش والديوانة (الجمارك)" وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

وأكد رئيس الحكومة تخصيص دعم لصالح مؤسسات القطاعات المتضررة من آفة "الإرهاب" وخاصة قطاعي السياحة والصناعات التقليدية، وذلك للحفاظ على مواطن الشغل فيها وضبط برامج متكاملة لإعادة هيكلتها. وتشمل هذه البرامج الجانبين المالي والتجاري.

المصدر : رويترز + وكالة الأناضول