قتلى بتفجير استهدف مبنى محافظة عدن
وأضاف المراسل أن التفجير الذي تم بقذيفة "آر بي جي"، كان أثناء اجتماع يضم مدير مكتب رئيس الجمهورية محمد مارم ومحافظَ عدن نايف البكري، وعدداً من المسؤولين في المحافظة، وأكد أن مارم والبكري لم يصابا جراء الهجوم.
من جهتها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن أربعة أشخاص على الأقل راحوا ضحية الهجوم على المبنى الذي يضم مقر المحافظ وهيئات حكومية أخرى، بعد أن تم تحرير المدينة من الحوثيين.
ونقلت عن مصادر أمنية وطبية قولها إن عشرة آخرين أصيبوا في انفجار العبوة التي زرعها مجهولون في مبنى كلية العلوم الإدارية الذي يتخذه المحافظ نايف البكري مقرا له.
غارات التحالف
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن طيران التحالف شنّ خمس غارات جوية على قاعدة الديلمي العسكرية الجوية (شمالي صنعاء) التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أشهر.
وذكر الشهود أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف من أماكن القصف. ولم يعرف على الفور ما إذا كان القصف قد أسفر عن ضحايا من عدمه.
من جهته، أفاد مصدر قبلي بأن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية، استهدفت مركزا تعليميا يملكه القيادي الحوثي نبيه أبو نشطان في مديرية أرحب، شمالي العاصمة.
وقال المصدر للوكالة ذاتها إن طيران التحالف شن غارات جوية أخرى على منزل القيادي الحوثي محسن أبو هادي، في المديرية ذاتها، مشيراً إلى أن انفجارات دوت في أماكن القصف، دون أن يعرف على الفور سقوط ضحايا من عدمه.
معارك تعز
يأتي ذلك بينما أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن المقاومة الشعبية تواصل تقدمها في مدينة تعز.
وتشير التفاصيل إلى أن المقاومة استهدفت فجر اليوم القصر الجمهوري بتعز ومعسكر قوات الأمن الخاصة واللواء الـ35 مدرع الموالي للرئيس المخلوع وقوات الحوثي في مدينة تعز.
وكانت تشكيلات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت أمس على مواقع قرب منطقة بير باشا ومقر اللواء.
كما اقتربت المقاومة من الطريق الرابط بين ميناء المخا وتعز، الذي يعتمد عليه الحوثيون للحصول على إمدادات.
وشهدت جبهة عقبة ثرة الواقعة بين محافظتي أبين (شرق) والبيضاء (وسط) مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية اليمنية وقوات الحوثي وقوات صالح أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وتحاول المقاومة الوصول إلى قمة العقبة لاستعادة السيطرة على كامل محافظة أبين.
على صعيد مواز، عادت الحياة الطبيعية إلى أسواق مدينة لودر في محافظة أبين بعد رجوع الأهالي إثر استعادة المقاومة السيطرة على المدينة بدعم من قوات التحالف.