النصرة تؤكد توقف المفاوضات بشأن الجنود اللبنانيين المختطفين

A relatives of one of the Lebanese soldiers kidnapped by fighters linked to the radical Sunni Islamic State (IS) and al-Nusra Front (JAN), attaches a poster with pictures of those kidnapped to a tent in Martyrs' Square in Beirut, Lebanon, 10 September 2014. According to media reports, 29 soldiers were abducted following clashes between Lebanese security forces and militants suspected of being part of JAN and IS that erupted on 02 August near the town of Arsal close to the Syrian border, a statement was released by militants 30 August saying nine soldiers would be killed if Islamist prisoners held by Lebanon were not released following which five Lebanese soldiers were released 31 August though 24 are still being held and one was beheaded 06 September for allegedly trying to escape.
أسماء وصور للجنود المختطفين في اعتصام لأهاليهم في بيروت (الأوروبية)

قالت جبهة النصرة في القلمون عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر إن المفاوضات من أجل إطلاق سراح جنود الجيش اللبناني المحتجزين لديها متوقفة منذ مدة نتيجة ما وصفته بتلاعب من قبل الجانب اللبناني.

وأضافت النصرة أنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء بأن المفاوضات انتهت مع مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، واقترحت الجبهة انتقال الملف إلى من وصفتها بالأيدي الأمينة، مذكرة بأنها طالبت في وقت سابق بتشكيل لجنة من أهالي العسكريين المحتجزين لديها للإشراف على مجريات التفاوض.

وكانت لجنة أهالي العسكريين اللبنانيين الذين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في عرسال قد حملت الحكومة اللبنانية المسؤولية عن حياة من تبقى منهم أحياء، إلى جانب اتهامها المباشر لحزب الله بعرقلة جهود المفاوضات.

ويعتصم أهالي الجنود المختطفين في ساحة رياض الصلح في بيروت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014، في محاولة منهم للضغط على الحكومة للإفراج عن أبنائهم المختطفين.

وأدت معارك عرسال التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومسلحين في أوائل أغسطس/آب الماضي واستمرت خمسة أيام، إلى مقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، إضافة إلى خطف نحو ثلاثين منهم ومن قوى الأمن الداخلي.

وأعدم تنظيم الدولة الإسلامية اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، كما أعدمت جبهة النصرة عسكريا آخر بالرصاص، وتطالب جبهة النصرة وتنظيم الدولة بالإفراج عن العديد من الموقوفين في سجن رومية مقابل إطلاق سراح الجنود.

المصدر : الجزيرة