المعارضة السورية تتقدم بأرياف حلب ودمشق ودرعا

أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مناطق جديدة في أرياف حلب ودمشق درعا، وقتلت عددا من عناصر النظام فروا من جسر الشغور بريف إدلب شمال البلاد.

ونقل مراسل الجزيرة عن المعارضة أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على قريتي الرشادية والشيخ محمد بريف حلب الجنوبي، بعد معارك مع قوات النظام.

وقالت المعارضة إن مقاتليها تمكنوا من قتل وإصابة عدد من قوات النظام السوري، وأسر أربعة آخرين، فضلا عن تدمير عدد من الآليات التابعة له في المنطقة.

وفي ريف دمشق، تشن قوات المعارضة السورية منذ نحو أسبوع هجوما على مقر اللواء 39 على أطراف الغوطة الشرقية، حيث يعد مقر اللواء إحدى أهم النقاط التي تستخدمها قوات النظام لإحكام الحصار على المنطقة.

وقد أسفرت المعارك التي دارت بين الجانبين مؤخرا عن سيطرة المعارضة على قريتين وعدة حواجز تشكل خط الدفاع الأول عن مقر اللواء.

وفي جنوبي البلاد، أعلنت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي بالكامل، وذلك إثر معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل عدد من عناصر التنظيم والاستيلاء على أسلحة وذخيرة، وفق المعارضة.

وكانت "دار العدل" في حوران، التي تتبع لها معظم فصائل المعارضة بالمنطقة، أصدرت قرارا يقضي بقتال تنظيم الدولة في درعا وريف القنيطرة المجاور بعد قتله وأسره عددا من قادة وأفراد قوات المعارضة السورية المسلحة.

أما في الشمال، فقالت المعارضة المسلحة إن مقاتليها تمكنوا من قتل ستة من قوات النظام الفارين من مشفى جسر الشغور الوطني، وذلك إثر كمين نصب لهم في طريق هروبهم نحو مواقع قوات النظام بريف إدلب الغربي.

ونشرت الجبهة الإسلامية التابعة للمعارضة على حسابها الرسمي على تويتر صورة تظهر جثث هؤلاء الجنود.

وبينما أعلنت المعارضة المسلحة التي كانت تحاصر مشفى جسر الشغور عن قتلها عشرات من جنود النظام أثناء فرارهم من المشفى وأسرها عددا آخر، ذكرت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري أن قوات النظام نفذت عملية انسحاب ناجحة من المشفى نحو مناطق سيطرة النظام.

المصدر : الجزيرة