قمة الخليج وأميركا تتعهد بالتعاون للتصدي لتهديدات إيران

أكد البيان الختامي لقمة كامب ديفد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة ومسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقات الشراكة بين واشنطن ودول الخليج، وطالب إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتبديد مخاوف الدول المجاورة.

وقال البيان -الذي صدر الليلة الماضية عقب القمة- إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي السعودية والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر، ستعمل معا للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة.

وأضاف البيان أن المجتمعين اتفقوا على التعاون في سبيل مواجهة أي تهديد خارجي لسلامة أراضي أي من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وطالب بضرورة التحرك بشكل سريع نحو عملية سياسية في اليمن انطلاقا من حوار الأطراف في الرياض.

وأوضح البيان أن الولايات المتحدة ستضمن تسريع نقل السلاح إلى دول الخليج، وإرسال فريق إلى المنطقة في الأسابيع القادمة لبحث تفاصيل العملية.

كما أعربت دول الخليج عن التزامها بالتشاور مع واشنطن قبل التخطيط لأي عمل عسكري، وبناء قدرات دفاعية صاروخية في أرجاء المنطقة تشمل نظاما للإنذار المبكر بمساعدة فنية أميركية.

وفي ختام القمة أكد الرئيس الأميركي للمسؤولين الخليجيين التزام بلاده "الراسخ" بالعمل مع دول المجلس على مواجهة أي تهديدات خارجية لا تتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على عزم الولايات المتحدة تعزيز تعاونها العسكري مع الدول الخليجية الست لمواجهة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي إن توسيع الشراكة الأميركية في عدة مجالات مع دول مجلس التعاون الخليجي سيتيح لواشنطن اتخاذ التدابير والسبل المناسبة بما في ذلك استخدام الخيار العسكري.

وأكد أوباما للشركاء في الدول الخليجية أن التركيز على "تعزيز قدراتها الدفاعية والاستخبارية والعمل المنسق من أجل التصدي للإرهاب، سيعزز القدرة على التعامل مع هذه التحديات".

المصدر : الجزيرة + وكالات