تواصل معارك إدلب والمعارضة تحكم سيطرتها على بصرى الشام

تواصلت المعارك العنيفة في محيط مدينة إدلب وريفها شمال سوريا، حيث قتل قيادي في المعارضة المسلحة، في حين أحكمت فصائل من المعارضة سيطرتها على مدينة بصرى الشام في ريف درعا.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل سبعين شخصا على أيدي قوات النظام في مختلف المحافظات السورية.

وفي محيط مدينة إدلب سيطرت قوات المعارضة على عدد من المواقع العسكرية التابعة للنظام.

وذكرت سوريا مباشر أن كتائب المعارضة سيطرت على سبعة مواقع للنظام، خمسة منها بمحيط قرية كفريا الموالية، وموقع على الطريق الواصل بين بلدة الفوعة ومدينة إدلب، وموقع على أطراف مدينة بنش بريف إدلب. 

ولا تزال الاشتباكات مستمرة على امتداد محيط المدينة بين الطرفين، في حين كثف الطيران الحربي غاراته داخل إدلب استهدفت أماكن سيطرت عليها المعارضة.

وفي خضم تلك الاشتباكات قتل الرجل الثاني لحركة أحرار الشام والمعروف باسم أبو جميل قطب، وفق ما أعلن قائد الحركة أبو جابر الشيخ أمس الأربعاء.

وكان 47 قياديا من قادة الصفين الأول والثاني في الحركة قتلوا في سبتمبر/أيلول الماضي خلال انفجار استهدف اجتماعا قياديا سريا في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان بإدلب.

معارك ريف درعا
وفي جنوب البلاد أعلنت فصائل تابعة للجيش الحر بدء معركة للسيطرة على كتيبة المدفعية في جدية غرب مدينة الصنمين بريف درعا.

وأفادت وكالة سمارت المعارضة بمقتل ثمانية مقاتلين من الجيش الحر في المعركة الدائرة بمحيط الكتيبة.

وأشارت الوكالة إلى أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدات أم العوسج وزمرين وسملين، وقصفت براجمات الصواريخ مدينة إنخل في ريف درعا.

وكانت قوات المعارضة أحكمت سيطرتها الكاملة على مدينة بصرى الشام في ريف درعا وقلعتها الأثرية بعد ثلاثة أيام من المعركة التي بدأتها فصائل المعارضة.

وفي شرقي البلاد قال ناشطون إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا الأربعاء بقصف جوي لقوات النظام استهدف مدينة الميادين في دير الزور.

وفي ريف الحسكة (شمال شرق) تواصلت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات وحدات حماية الشعب الكردية في محيط بلدة تل تمر، في حين لا تزال المعارك مستمرة بين الجانبين بريف رأس العين الغربي.

أما في ريف حلب شمالا فأفاد ناشطون بمقتل أربعة مدنيين بقصف من مدفعية النظام استهدف مدينتي مارع وتل رفعت.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية