حملة لمنطقة آمنة للسوريين بعد استخدام الكلور

ثلاثة أطفال ووالداهم وجدتهم ضحايا غاز الكلور بسرمين
طفلان ماتا خنقا بعد قصف قوات النظام بلدة سرمين في ريف إدلب، وفق ناشطين (الجزيرة)

أطلقت منظمة "آفاز" الحقوقية حملة تدعو إلى إيجاد منطقة آمنة للسوريين عقب أنباء عن استخدام النظام غاز الكلور ضد المدنيين في إدلب.

وأشارت الحملة إلى أن مستشارين للرئيس الأميركي باراك أوباما يدعمون إنشاء مثل هذه المنطقة في الشمال السوري، وأنه يمكن دعمهم عبر حملة توقيعات كهذه.

ووقع مئات الآلاف حول العالم على الحملة التي تدعو رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا إلى التحرك لإنشاء منطقة عازلة شمالي سوريا.

وجاء في الحملة أن المشاهد المروعة التي بثت مؤخرا لأطفال يختنقون وهم يحاولون استنشاق الهواء، تستدعي إنشاء منطقة آمنة للسوريين تصلهم فيها المساعدات التي يحتاجونها.

كما أكدت الحملة على ضرورة إرسال رسالة واضحة تدعو إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف جرائم الأسد ضد شعبه.

وكان 13 شخصا -بينهم ستة أطفال- قتلوا وأصيب عشرات آخرون يوم 16 مارس/آذار الجاري جراء قصف طائرات النظام السوري بلدتي تخاريم وسرمين في ريف إدلب ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.

وبث ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لأفراد العائلة المتوفين وعشرات المصابين بالاختناق الذين يتلقون الإسعافات الأولية في المشافي الميدانية.

الجدير بالذكر أن آفاز منظمة حقوقية عالمية -ومقرها بريطانيا- تضم ناشطين على الشبكة العنكبوتية، وتقوم بحملات توقيع شعبية عبر الإنترنت للتأثير على السياسيين وصناع القرار في العالم.

المصدر : الجزيرة