موالون لتنظيم الدولة يتبنون هجوما بالعاصمة الليبية

واستهدف التفجير نقطة تفتيش بجوار مديرية أمن جنزور وهي ضاحية بطرابلس، مما أدى إلى وقوع إصابات.

ونقل مراسل الجزيرة في ليبيا عن رئيس مديريّة أمن بلدية جنزور تأكيده أن مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة تفتيش تابعة للمديرية بحقيبة متفجرة، مما أسفر عن إصابة خمسة من أفراد جهاز الشرطة وُصفت حالة أحدهم بالخطيرة.

وقال المسؤول الليبي إن المسلحين لاذوا بالفرار بسيارة كانوا يستقلونها ولم تتمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض عليهم.

وبحسب وكالة رويترز فإن مقاتلين موالين لتنظيم الدولة نشروا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورا لما قالوا إنه مكان الانفجار.

انفجار وضحايا
من جهة أخرى، قتل جندي وجرح ثلاثة إثر انفجار أمام مقر كتيبة "أم المعارك" في منطقة "أبو روية" في مدينة مصراتة وسط ليبيا، وفقا لمراسل الجزيرة.

ورجحت مصادر عسكرية مسؤولية تنظيم الدولة عن التفجير، وأشارت إلى أن آمر الكتيبة المستهدفة هو نفسه آمر الكتيبة 166 التي تقود المعارك ضد التنظيم في مدينة سرت.

والكتيبة 166 قوة مكلفة بقتال تنظيم الدولة في سرت بوسط ليبيا، واندلعت اشتباكات بين الجماعتين شرقي سرت يوم السبت.

اشتباكات وتوعد
على صعيد متصل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني الليبية محمد عبد الكافي إن ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى سقطوا في صفوف قوات فجر ليبيا جراء اشتباكها مع مجموعات مسلحة يُعتقد أنها تنتمي لتنظيم الدولة في سرت.

وتوعد عبد الكافي بمواصلة محاربة هذه المجموعات حتى يتم القضاء على "هذه البؤرة الإجرامية والإرهابية ويعود الأمن والاستقرار بالمناطق المتوترة"، ودعا الأهالي إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات.

وبدأت القوات التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي -التي تقودها حكومة الإنقاذ بطرابلس وتضم الكتيبة 166 وعملية الشروق- يوم السبت هجوما لاستعادة سرت من المجموعات المسلحة المجهولة التي تعلن ولاءها لتنظيم الدولة.

من جهته، اتهم رئيس حكومة الإنقاذ عمر الحاسي تلك المجموعات المسلحة بأنها مدعومة من أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.