مقتل ضابطين بالحرس الثوري الإيراني بسوريا
قالت وسائل إعلام إيرانية إن ضابطين من الحرس الثوري الإيراني قتلا في معارك في سوريا.
وأوضحت المصادر أن الملازم أول مجتبى زكوى قتل خلال قيامه بمهامه كمستشارعسكري ضد من وصفتهم بالإرهابيين العسكريين. وقد نعى الحرس الثوري، عبد الحميد سالاري، دون تحديد رتبته العسكرية الذي قالت إنه قتل دفاعا عن مرقد السيدة زينب.
ويأتي ذلك في ظل موجة متصاعدة من القتلى الإيرانيين في سوريا، فقد أظهرت تقارير لوكالات إيرانية رسمية وشبه رسمية تزايد خسائر إيران في سوريا وخاصة من فئة الضباط ذوي الرتب العليا.
وبلغ عدد الضباط الإيرانيين الرفيعي المستوى الذين قتلوا في المعارك بسوريا منذ عام 2013 واعترفت طهران بمقتلهم، تسعة جنرالات، فضلا عن المئات من العسكريين.
وبلغت خسائر إيران في سوريا خلال الأشهر الأخيرة نحو خمسمئة عسكري، بينهم نحو ثلاثين من القادة الرفيعي المستوى، بحسب وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية.
وتنفي طهران رسميا مشاركة قوات تابعة لها في القتال، وتصف الذين يقتلون في تلك المعارك بـ"المتطوعين"، كما تصف من يقتلون من قوات الحرس الثوري الإيراني بـ"المتقاعد" أو "المستشار".