خسائر فادحة لقوات النظام بحلب وقرب دمشق
قتل العشرات من جنود النظام السوري في عمليات تفجير ونسف مبان نفذتها المعارضة المسلحة وسط استمرار المعارك بين الجانبين في العديد من الجبهات، وفق تقارير إعلامية وإفادات ناشطين يوم الثلاثاء.
وقد قتل أكثر من عشرين عنصرا وجرح العشرات من عناصر النظام السوري بعد أن نسف قوات المعارضة مبنى كانوا يتحصنون فيه في ضاحية الأسد على أطراف الغوطة الشرقية، وفق مصادر مطلعة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في حي جوبر الدمشقي، وقال الثوار إنهم منعوا القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد من التسلل لمناطقهم وكبدوها خسائر في الأرواح.
وأكدت مصادر المعارضة أنها استهدفت حافلة نقل لجنود النظام مما أدى لقتل وجرح كل من فيها.
وفي حمص، استمرت الاشتباكات بين مقاتلي فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة أم شرشوح، كما شهد الريف الشمالي قصفا عنيفا من قبل مدفعية النظام.
وحصلت معارك عنيفة بين الجانبين على جبهات الريف الشمالي لحماة، وأعلنت كتائب معارضة تمكنها من استعادة السيطرة على مناطق تسللت إليها قوات النظام.
وكانت قوات النظام حشدت عشرات الآليات على عدة جبهات في ريف حماة الشمالي لاقتحام قرى تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وسط نزوح للمدنيين، بالتزامن مع انطلاق الضربات الجوية الروسية.
قصف بالصواريخ
أما في إدلب شمال البلاد، فقد قصفت قوات النظام مدينة جسر الشغور بأكثر من ثلاثين صاروخا، وأكدت مصادر محلية مقتل طفلة وإصابة عدد من المدنيين.
وأعلنت الجبهة الشمالية للمعارضة نسف مبنيين في حي سيف الدولة بحلب كانت تتحصن فيهما القوات الموالية للأسد، مما أدى لمقتل عدد من العناصر وجرح آخرين.
من جانب آخر، حصلت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات المعارضة في ريف حلب الشمالي، حيث أعلنت الكتائب المعارضة تكبيد التنظيم خسائر بشرية.
أما في دير الزور شرقا، فدارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة بمحيط المطار العسكري وسط قصف مدفعي مركّز استهدف المنطقة.