قوات يمنية بمأرب تقتحم خط الدفاع عن صنعاء
فقد أفاد مراسل الجزيرة في مأرب بأن الجيش الوطني والمقاومة دخلا منطقة الزور في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب، وهي المعقل الأخير لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح في المحافظة.
وجاء هذا التطور بعد اشتباكات دامية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأضاف المراسل أن القوات الموالية للشرعية استعادت مناطق: الفاو، ومأرب القديمة، ومفرق سد مأرب، وبلاد الأشراف بمأرب، من الحوثيين.
وتابع أن تلك القوات سيطرت كذلك على موقع الطلعة الحمراء، وهو من أهم المواقع العسكرية على طريق مديرية صرواح التي تعد خط الدفاع الأخير للقوات المتمردة في مأرب عن صنعاء.
وكان الجيش والمقاومة استعادا في اليومين الماضيين تلالا إستراتيجية باتجاه صرواح، ومن بينها تلة المصارية.
معارك الساحل
وفي غرب اليمن، قالت مصادر عسكرية إن القوات الموالية للشرعية حاصرت اليوم قوات تابعة لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع في منطقة جبلية انسحبت إليها القوات المتمردة إثر خسارتها مضيق باب المندب الخميس الماضي.
وأضافت المصادر أن عشرين من الحوثيين وحلفائهم قتلوا وأسر أربعون آخرون أمس في جبل نصر، إثر هجوم شنته قوات الجيش والمقاومة المدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتخطط القوات الموالية لهادي للانطلاق نحو ميناء "المخا" الإستراتيجي الذي يتبع إداريا محافظة تعز جنوب غرب اليمن، ثم التوجه في مرحلة لاحقة نحو مدينة الحديدة شمال المخا.
وقالت مصادر من المقاومة إن طيران التحالف استهدف اليوم معسكر "الزياني" في ميناء المخا الذي يبعد عشرات الكيلومترات فقط شمال مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر.
وكانت مصادر عسكرية في محافظة تعز قالت إن مستشفيات تعز استقبلت أمس ما لا يقل عن 14 جثة لمقاتلين من قوات الحوثي وصالح، سقطوا في المواجهات الدائرة بين باب المندب وميناء المخا.
وفي تعز ومحيطها، استمرت الاشتباكات والقصف المتبادل مما أسفر عن قتلى بينهم عنصر من المقاومة وثلاثة مدنيين، وفق مصادر محلية.