براميل متفجرة على حلب ودمشق وتقدم للمعارضة بدرعا

اشتعال الحرائق في دارة عزة بريف حلب
اشتعال الحرائق في دارة عزة بريف حلب (ناشطون)
استأنفت قوات النظام السوري هجماتها بالبراميل المتفجرة على عدة مناطق سورية كان أبرزها حلب وريفها إلى جانب الريف الدمشقي، كما سقط عشرات بين جريح وقتيل جراء تفجير سيارة في حي موال للنظام بحمص، في المقابل شنت المعارضة المسلحة هجوما مضادا لاستعادة موقع إستراتيجي بريف حلب.

وأفاد مراسل الجزيرة في حلب عمرو الحلبي أن خمسة قتلوا جراء إلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على حي الصاخور في حلب.

وأضاف المراسل أن قتيلاً وعددا من الجرحى سقطوا جراء غارة جوية على بلدة دار عزة بريف حلب الغربي، كما أصيب آخرون جراء القصف المستمر على بلدات مارع وعندان وحريتان وتل رفعت بريف حلب.

وقالت لجان التنسيق المؤيدة للمعارضة المسلحة أن قوات النظام قصفت حي كرم البيك بحلب. مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل.

وبعد معارك عنيفة استعاد جيش النظام السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في جبل عزان بريف حلب الجنوبي، وأعلن عبر وسائل الإعلام الرسمية نيته التقدم عبر ريف حلب الجنوبي للوصول إلى مناطق إستراتيجية في محافظة إدلب.

من جانبها بدأت قوات المعارضة هجوما مضادا على مواقع جيش النظام لاستعادة السيطرة على المنطقة بعد وصول تعزيزات إليها من محافظات أخرى.

وفي الشمال السوري أيضا قال ناشطون سوريون إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي على بلدة كفرومة بريف إدلب.

وأفادت شبكة سوريا مباشر أن القصف أدى إلى انهيار أجزاء من المنازل ودمار واسع في البنية التحتية. وقد تجمع الأهالي لانتشال الجثث من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى.

للمزيد من الأخبار زوروا صفحة الثورة السورية
للمزيد من الأخبار زوروا صفحة الثورة السورية

غارات على دمشق
وفي ريف دمشق، قال ناشطون سوريون إن الطيران شن العديد من الغارات على بلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدف القصف بلدة كفر بَطنا ومدينة المْليحة.

وتزامن ذلك مع اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في المليحة. وقد استهدفت قوات المعارضة بقذائف الهاون مواقع النظام في المليحة.

من جهتها ذكرت وكالة مسار برس أن المكتب الإعلامي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام أكد مقتل أكثر من أربعين من عناصر حزب الله اللبناني خلال الاشتباكات مع كتائب الثوار في محيط بلدة رنكوس في منطقة القلمون بريف دمشق.

وفي حمص (وسط سوريا)، ذكر ناشطون أن عشرة قتلوا وأصيب عشرات جراء انفجار سيارة مفخخة بمجمع صحارى في حي عكرمة الموالي للنظام بالمدينة.

وفي حمص كذلك قالت شبكة "مسار برس" إن شخصا قُتل وجرح آخرون جراء إطلاق قوات النظام قذائف هاون على مزارع مدينة الرستن بحمص.

وفي حماة (وسط البلاد)، قال "مركز حماة الإعلامي" إن الجيش الحر سيطر على كامل قرية السعن بالريف الشرقي، فيما قتل سبعة من قوات النظام على مشارف مدينة مورك بالريف الشمالي.

تقدم للمعارضة
أما في جنوب البلاد، فقد أعلنت المعارضة المسلحة أمس الخميس سيطرتها على تل الجموع بريف درعا الغربي.

ويعتبر تل الجموع من أعلى التلال في الريف الغربي لدرعا وأكثرها تحصينا بعد تل الحارة، وسيطرة مقاتلي المعارضة عليه يجعل مراكز دفاع قوات النظام عن مدينة دمشق وريفها الغربي مكشوفة لهم.

وبموازاة ذلك أفاد مراسل الجزيرة في درعا محمد نور -نقلا عن مصادر طبية- بأن 15 على الأقل قتلوا وأصيب ستون نتيجة قصف على مخيم للنازحين السوريين في ريف درعا على الحدود مع الأردن.

كما قال المراسل إن قوات النظام قصفت المخيم بالبراميل المتفجرة، وقد أطلقت فرق الإسعاف نداء استغاثة إلى الكوادر الطبية السورية والأردنية.

واستهدف النظام بغاراته الجوية كلا من بلدات طفس وتسيل وبصر الحرير في ريف درعا، وهو ما أوقع قتلى وجرحى، كما ضربت مدينة إنخل في ريف درعا بالبراميل المتفرجة.

وفي السياق ذاته، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الطيران قصف بالبراميل المتفجرة بلدة اليادودة في ريف درعا.

وأفادت الهيئة أن اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر شهدها محيط حي طريق السد في درعا المحطة، بينما قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية إن القوات المسلحة تقدمت في بلدة عَتَمَان وسيطرت على مزرعتي الغزلان وقصر البيطار.

المصدر : الجزيرة + وكالات