يوم ثالث لتصويت المغتربين المصريين ومظاهرات ليلية
وأضاف المتحدث أن الرقم المذكور تجاوز عدد المصوتين في الاستفتاء على الدستور الأخير والذي بلغ 106 آلاف ناخب.
وفي مصر، قام المرشح الرئاسي حمدين صباحي بجولة انتخابية في محافظة الإسكندرية التقى فيها عددا من أنصاره، وأكد خلال زيارته عدة مناطق وسط وغرب المحافظة على "تلبية مطالب الشعب التي لم تتحقق خلال الثورتين السابقتين"، مضيفا أنه "سيحقق مطالبهما وسيقتص للشهداء"، مشيرا إلى أن نجاحه في الانتخابات سيعني أن الثورة ستتمكن للمرة الأولى من الوصول إلى الحكم على حد قوله.
الحملات الانتخابية
من ناحية أخرى، تواصلت الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، وتمّ تنظيم مؤتمر شعبي في ميدان باب الشعرية بالقاهرة، وطاف المشاركون الميدان مرددين هتافات مؤيدة لترشح السيسي للرئاسة وأخرى مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، كما رفعوا صور السيسي والأعلام المصرية.
ومن المنتظر أن تجري انتخابات الرئاسة داخل مصر يومي 26 و27 من الشهر الجاري، على أن يعلن عن نتائج تصويت المصريين سواء في الداخل أو الخارج في الوقت نفسه.
بالمقابل، خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدة محافظات مصرية تحت شعار "قاطع رئاسة الدم"، وذلك للتنديد بالانقلاب ورفض الانتخابات الرئاسية.
ففي محافظة السويس خرجت مسيرات ليلية لرافضي الانقلاب، رفع المشاركون فيها شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين. وردد المتظاهرون هتافات تندد بترشح السيسي للرئاسة، كما طالبوا بمحاكمة المتسببين في قتل المتظاهرين السلميين منذ ثورة يناير.
مظاهرات الرافضين
وفي أسوان بأقصى صعيد مصر، خرجت المظاهرات الليلية المنددة بالانقلاب والرافضة لعودة رموز الحزب الوطني المنحل إلى الحياة السياسية مرة أخرى. ورفع المشاركون شعارات رابعة وصور مرسي، وطالبوا بوقف التعذيب المستمر بحق رافضي الانقلاب المعتقلين داخل السجون وأقسام الشرطة.
وشهدت محافظة بني سويف بدورها مسيرات في شوارع المدينة الرئيسة، ورفع المشاركون لافتات مطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، كما نددوا بمقتل المئات منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي، مطالبين بالقصاص العادل لهم وعودة الشرعية.
وفي وقت سابق خلال نهار أمس الجمعة، أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المدمع لتفريق مظاهرة رافضة للانقلاب أمام المدينة الجامعية بالأزهر، وألقت قوات الأمن القبض على 14 طالبا، وقد خرجت في أغلب المحافظات مظاهرات مناوئة للانقلاب طالب المشاركون فيها بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.