راف القطرية تواصل مشاريعها الإغاثية بسوريا
دشنت مؤسسة راف الخيرية القطرية قبل أيام بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية قرية سكنية ثانية بمنطقة شمارين بريف حلب لإيواء النازحين السوريين، بتكلفة تبلغ ثلاثة ملايين ريال قطري (824 ألف دولار)، وذلك في إطار عدة مشاريع إغاثية تقوم بها راف في سوريا.
وتتكون كل قرية من القرى المشيدة من مائة وحدة سكنية مجهزة بالكامل، ومن مدرسة ومسجد ومطبخ مركزي ومكان خاص للعب الأطفال ومولد كهرباء مركزي ومغسلة مركزية وبئر خاصة لتزويد القرية بالمياه، ودورات مياه للنساء وأخرى للرجال.
وأعلن المدير العام لمؤسسة راف عايض القحطاني عزم المؤسسة مواصلة مشروع القرى السكنية في ريف حلب، كاشفا أن عمليات التنفيذ ستكون قريبة للقرى الرابعة والخامسة بدعم من المحسنين القطريين، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن حملة "شامنا تنادي" وغيرها من الحملات التي تم إطلاقها تباعا في برامج عدة لإغاثة النازحين السوريين.
ولفت القحطاني إلى أن الجهات المعنية شرعت في تنفيذ القرية الثالثة، وأن المشروع يتم بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية فرع قطر في منطقة شمارين كذلك، والتي يتوقع افتتاحها قبل شهر رمضان القادم.
وعن مشاريع أخرى تعتزم المؤسسة تنفيذها، بيّن القحطاني اعتزام إنشاء أربعة مخابز وثلاث مطاحن داخل سوريا، وتقديم مختلف أنواع الإغاثات للنازحين حتى عودتهم لديارهم.
والجمعة الماضية سيّرت راف قافلة "أهل قطر" لإغاثة النازحين السوريين التي تعد أكبر قافلة مساعدات تتجه للداخل السوري، حيث تضم مائة شاحنة محملة بأهم الاحتياجات والمساعدات، وذلك في إطار حملتها "شامنا تنادي"، وتقدر تكلفة القافلة بعشرة ملايين ريال (2.7 مليون دولار)، تلبي الاحتياجات العاجلة والمتزايدة للنازحين السوريين.