لجنة بمحافظة الجوف لوقف إطلاق النار

epa01840510 An undated video grab distributed on 28 August 2009 by the office of Abdel Malek al-Huthi, the leader of Yemen's Zaidi rebels, allegedly shows members of the group, that is also known as al-Huthis. They are posing with their guns atop military vehicles which they allegedly seized from the Yemeni army during battles the northwestern Saada province. EPA/AL-HUTHI GROUP HANDOUT BEST QUALITY AVAILABLE
undefined

بدأت اللجنة اليمنية المكلفة بوقف إطلاق النار بين الجيش والحوثيين عملها في محافظة الجوف شمال شرق اليمن من أجل إنهاء التوتر وتحقيق الأمن. ودعا رئيس اللجنة اللواء عوض بن فريد الشخصيات والقوى السياسية إلى بذل الجهود من أجل بسط الاستقرار.

وكانت مواجهات عنيفة وقعت قبل أيام بمنطقة الجوف بين المقاتلين الحوثيين والجيش أدت لمصرع ما لا يقل عن 13 شخصا، ويسعى الحوثيون لتقوية مواقعهم بالشمال. وذكرت السلطات المحلية أن جنديين قتلا بهجوم وجرح أربعة آخرون عندما هاجم الحوثيون نقطة تفتيش بشمال غرب منطقة الجوف وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وقد أسفرت المواجهات عن مقتل ثلاثة من قوات الحوثيين واعتقال العديد منهم.

وصرح مصدر أمني قبل أيام أن مواجهات اندلعت بمدينة حزم الجوف عقب صلاة الجمعة بين عناصر حزب الإصلاح وحركة أنصار الله (الحوثيين) نتج عنها مقتل عشرين شخصا وجرح 25 آخرين، وقد استخدمت مختلف أنواع الأسلحة في الصدامات.

مصدر قبلي قال يوم الجمعة الماضي إن الحوثيين حاولوا السيطرة على مقرات حكومية بمدينة حزم الجوف

روايات متضاربة
وذكر مصدر قبلي أن الحوثيين حاولوا السيطرة على مقرات حكومية بالمدينة، وقد تصدت لهم القوات النظامية وحزب الإصلاح. بالمقابل قال بيان للحوثيين نشر على موقع إلكتروني على صلة بهم إنهم تعرضوا لهجوم من مسلحين من حزب الإصلاح تدعمهم مجموعة من الجيش، غير أن محمد قحطان العضو بالإصلاح ذكر أن حزبه ليس له جناح مسلح ولا علاقة له بالقتال.

وتعتبر محافظة الجوف الحدودية مع السعودية بؤرة صراع بين حزب الإصلاح والحوثيين على إثر اكتشافات نفطية كبيرة أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي، بالإضافة إلى اكتشاف حقل غاز كبير.

ويعرف اليمن العديد من مناطق الاشتباكات بين الحوثيين ورجال القبائل ومنها منطقة أرحب بالشمال، وقد تم التوصل بالفترة الأخيرة لهدنة بين الطرفين واجهت منعطفا شائكا الشهر الماضي بعد انسحاب مهندسها أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال من لجنة الوساطة لوقف إطلاق النار، وذلك بعد اتهامه الحوثيين بالتراجع عن تنفيذ بنود الاتفاق ورفضهم عودة المقاتلين الوافدين إلى مناطقهم الأصلية.

المصدر : الجزيرة + رويترز