النهضة الجزائرية تقاطع الانتخابات الرئاسية

epa03210607 Algerian President Abdelaziz Bouteflika gestures during the commemorations of the 67th anniversary of the Setif massacre, in Setif, 300 km south Algiers, Algeria, 08 May 2012. Algeria celebrates the 'Setif massacre' when nationalists party on 08 May 1945 staged a protest demanding the end of the French colonization in exchange of their participation in the second war II. The protest was followed by a riot when a young scout holding a national flag was killed by a policeman in Setif. According to the Algerian government some 45000 people were killed. EPA/MOHAMED MESSARA
undefined

أعلنت حركة النهضة المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر مقاطعتها الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أبريل/نيسان المقبل.

وقال الأمين العام للحركة محمد ذويبي  إن السلطة في الجزائر سدت باب العمل السياسي مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة.

وتساءل ذويبي عن مدى قدرة الجزائر على تنظيم استحقاقات حرة، خاصة أن لجان مراقبة وتحضير الانتخابات تخضع لضغط من قبل الهيئة التنفيذية، حسب تعبيره.

وكانت حركة مجتمع السلم الإسلامية أعلنت من قبل مقاطعة الانتخابات، بينما أعلنت عدة شخصيات سياسية عزمها خوض السباق الرئاسي، في حين لم يحسم بوتفليقة ما إذا كان سيترشح لعهدة رابعة.

أسئلة وشكوك
من جانبه، حذر علي بن فليس رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق وأحد المرشحين للرئاسة مما سماها الأسئلة والشكوك التي تحيط بتنظيم الانتخابات.

ودعا بن فليس إلى تعبئة جميع المواطنين من دون استثناء من مختلف الجهات والمناطق، محذرا من زرع الشك وخلق اليأس.

من جانبه، أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس السبت الانتهاء من جمع توقيعات المنتخبين التي تسمح له بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تواتي قوله إن المشاركة ستسمح بـ"منع التزوير"، بينما الهروب وعدم المواجهة يعرقلان الوصول إلى "مرحلة انتقالية"، على حد قوله.

بدوره، استبعد رئيس حزب جبهة التغيير عبد المجد مناصرة "تورط" الرئيس بوتفليقة في الترشح لعهدة رابعة بالنظر إلى وضعه الصحي.

وقال مناصرة -في حوار مع جريدة الشروق الجزائرية- إن رصيد بوتفليقة السياسي وحبه للوطن سيمنعانه من الترشح لعهدة رابعة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الجزائرية