الأردن ينفي هبوط طائرة الملك اضطراريا بالمكسيك

epa03003390 A handout photograph released by the Jordaniian Royal Palace on 14 November 2011 showing Jordanian King Abdullah II delivering a speech at Raghadan Palace in Amman, Jordan, 14 November 2011. Media reports state on 14 November 2011, that Jordanian King Abdullah II said Syrian President Bashar al-Assad should step down in the interests of his country.
undefined

محمد النجار-عمان

نفى الديوان الملكي الأردني حدوث أي هبوط اضطراري لطائرة الملك الأردني عبد الله الثاني في المكسيك، مشيرا إلى أن ما حدث كان تحويلا لمسار طائرة الملك من موقع إلى آخر بسبب سوء الأحوال الجوية، على عكس ما تداولته وسائل إعلام محلية.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي -وصلت نسخة منه للجزيرة نت- مساء السبت أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حدوث هبوط اضطراري لمروحية تقل الملك أثناء وجوده في المكسيك هو "أمر غير صحيح".

وبيّن المصدر أن ما حدث "كان تحويلا لمسار طائرة الملك من موقع إلى آخر بسبب سوء الأحوال الجوية فقط، ولم يكن هناك هبوط اضطراري أو نفاد للوقود من الطائرة".

وأردف البيان المقتضب أن "زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى المكسيك والولايات المتحدة الأميركية تمضي كما هو مقرر لها".

وأكد المصدر أن الملك الأردني سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة المحطة الثانية من جولة العمل -التي يقوم بها وبدأها من المكسيك بدعوة من رئيسها إنريكه بينيا نييتو- بزيارة العاصمة الأميركية واشنطن ولقاء أركان الإدارة الأميركية وقيادات ولجان الكونغرس الأميركي.

وتأتي هذه اللقاءات قبل القمة التي ستجمع الملك الأردني بالرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 14 فبراير/شباط الحالي في كاليفورنيا.

وجاء بيان الديوان الملكي بعد اللغط الكبير الذي أثارته أخبار تناقلتها مواقع محلية اليوم السبت نقلا عن وسائل إعلام مكسيكية قالت إن طائرة تقل الملك عبد الله الثاني هبطت اضطراريا في ملعب للغولف في ولاية فيركوزر المكسيكية.

وبينما أشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن الهبوط الاضطراري جاء بسبب سوء الأحوال الجوية، قالت أخرى إن السبب كان نفاد الوقود في الطائرة التي تقل الملك بشكل مفاجئ.

واحتاجت هذه الأخبار التي تناقلها الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر رسائل الواتس أب وغيرها، لأكثر من ثماني ساعات للرد عليها وتوضيحها من قبل الديوان الملكي الأردني.

وأرجعت مصادر في الديوان الملكي سبب التأخر في الرد إلى فارق التوقيت بين الأردن والمكسيك، حيث تم نشر الأخبار في وسائل الإعلام المحلية صباح اليوم، في وقت كانت الساعات ليلا في أميركا الشمالية.

المصدر : الجزيرة