الأردن يستضيف مؤتمر أصدقاء سوريا

Qatari Prime Minister and Foreign Minister Sheikh Hamad bin Jassem al-Thani and UN-Arab League envoy to Syria Kofi Annan attend an Arab ministerial committee meeting in Doha to discuss the Syrian crisis on June 2, 2012. Qatar urged Annan to set a timeframe for his Syria peace mission, and asked the UN Security Council to apply Chapter VII which permits military intervention. AFP PHOTO/KARIM JAAFAR
undefined

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن اجتماعا لمجموعة "أصدقاء سوريا" على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في الأردن منتصف الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث باسم الوزارة صباح الرافعي إن المجموعة الأساسية ضمن أصدقاء سوريا -والتي تضم الأردن ووزراء خارجية السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وتركيا، وألمانيا، وإيطاليا- ستعقد اجتماعا في الأردن منتصف الأسبوع المقبل.

ونقلت رويترز عن مسؤول أردني أن مؤتمر السلام سيكون الموضوع الأساسي في اجتماع أصدقاء سوريا منتصف الأسبوع المقبل.

من جانبه، قال مسؤول أوروبي سيحضر الاجتماع إن على الولايات المتحدة طرق كل أبواب الخيارات السلمية قبل اتخاذ إجراء أكثر قوة، وأضاف "سيناقش الاجتماع الضغط على الأسد عبر سبل أخرى. يفضل الأميركيون إحضار الأسد إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر بشكل سلمي، ولكنهم يوضحون أنهم لا يستبعدون الخيار العسكري، سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر".

واعتبر أن عقد المؤتمر على بعد 160 كلم من دمشق إشارة واضحة إلى أن المجتمع الدولي يواصل الضغط على الأسد.

رفض عربي تركي
وكانت كل من السعودية، والأردن، وقطر، وتركيا، والإمارات، ومصر قد أكدت في اجتماع أمس على مستوى وزراء الخارجية بأنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية فإن وزراء خارجية هذه الدول بحثوا خلال اجتماعهم في أبو ظبي أمس فكرة المؤتمر الدولي (جنيف-2)، الذي اقترحت الولايات المتحدة وروسيا عقده حول سوريا، بهدف استئناف عملية جنيف، أي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بتاريخ 30 يونيو/حزيران الماضي في سويسرا بين القوى الكبرى، للوصول لانتقال سياسي في سوريا.

غير أن هذا الاتفاق لم يطبق أبدا بسبب الغموض حول مصير الرئيس الأسد، الذي تطالب المعارضة برحيله كشرط مسبق لأي مفاوضات.

ومن أبرز الصعوبات التي تواجه مؤتمر (جنيف-2) تعيين ممثلين سوريين عن المعارضة والنظام للمشاركة فيه.

وفي هذا الشأن، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا يجمع ممثلي المعارضة والنظام "صعب جدا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلاده تؤيد فكرة عقد هذا المؤتمر.

وقال فابيوس "نحاول العمل على تنظيم جنيف-2 في نهاية مايو/أيار، ستكون هناك مراحل تمهيدية، في نهاية الأسبوع المقبل على الأرجح في الأردن، وبعد ذلك قد تكون في باريس".

وضمن التحرك الدولي في الأزمة السورية، سيعقد اجتماع لكبار مسؤولي مجموعة الثلاث (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) الخميس المقبل، فيما سيعقد لقاء آخر على مستوى مجموعة الخمس مع روسيا والصين يوم الجمعة في مكان لم يحدد بعد.

المصدر : وكالات