قصف على حمص وضحايا بمخبز بدرعا

An image grab taken from a video uploaded on YouTube shows Syrian anti-regime protesters destroying a statue of former president Hafez al-Assad after rebels overran the northern city of Raqqa on March 4, 2013. Syrian rebels battling troops loyal to President Bashar al-Assad overran Raqqa after days of fierce fighting, and were now in "near-total control" of the northern city

 

undefined

قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا  في قصف لمخبز في درعا التي شهدت أيضا اشتباكات عنيفة وقصفا مكثفا بالأسلحة الثقيلة، وتعرضت أيضا داريا بريف دمشق وحمص القديمة لقصف من القوات النظامية. يأتي هذا بعد إعلان الثوار سيطرتهم على مدينة الرقة لتكون أول محافظة يخرج مركزها من يد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأفاد أحد الناشطين بمقتل سبعة أشخاص على الأقل وسقوط عشرات الجرحى في قصف المخبز ببلدة الشيخ مسكين بدرعا، التي تعرضت لقصف وصفته لجان التنسيق بأنه الأعنف من نوعه بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والقنابل الانشطارية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على امتداد طريق نوى – الشيخ مسكين.

وأضاف ناشطون أن اشتباكات تجري بين الثوار وقوات النظام في درعا البلد. وقالوا إن الثوار تصدوا لمحاولة اقتحام المدينة وأعطبوا دبابة  لقوات النظام. كما هاجم الثوار نقطة أمنية للنظام في المدينة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي داريا بريف دمشق، أفاد ناشطون بأن قوات النظام واصلت حملتها لاقتحام المدينة في غوطة دمشق الغربية.

وقال الناشطون إن قوات النظام قصفت عددا من أحياء المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية. وأدى القصف إلى دمار كبير في عدد من الأحياء السكنية في المدينة المحاصرة منذ أربعة أشهر، بينما قال الثوار إنهم أسروا عددا من عناصر الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية الذين كانوا يحاولون اقتحام المدينة.

سيطرة وتحرير
وفي حمص، سقط عدد من الجرحى بقصف القوات النظامية لحي الخالدية، كما جدد الجيش النظامي قصفه بالمدفعية وقذائف الهاون لأحياء عدة في مدينة حمص القديمة.

واستهدف القصف أحياء باب هود وباب التركمان والخالدية والصفصافة ومناطق أخرى. وأدى القصف كذلك إلى اندلاع حرائق في عدد من المباني التجارية والسكنية.

وكان الثوار أعلنوا سيطرتهم على مدينة الرقة لتكون أول محافظة يخرج مركزها من يد نظام الرئيس بشار الأسد، حيث استولى الثوار فيها على معظم المراكز الأمنية والعسكرية في المدينة الواقعة بشمال سوريا.

وذكر ناشطون أن الثوار حطموا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد وأكدوا سيطرتهم على إدارة المركبات في الرقة، واستولوا على عربات مصفحة وناقلات جند وذخائر مختلفة. 

وبعد السيطرة على المدينة، قال الناشطون إن الثوار أسروا كلا من محافظ الرقة حسن جلالي وأمين فرع حزب البعث هناك سليمان السليمان ورئيس فرع أمن الدولة العقيد خالد الحلبي.

وبث ناشطون صورا تظهر محافظ الرقة بعد اعتقاله من قبل الثوار, وذلك بعد ساعات من الاشتباكات التي شهدتها المدينة أمس.

المصدر : وكالات