اشتباكات بريف دمشق وارتفاع قتلى حلب
قتلى بحمص
وفي تطور آخر، قتل وجرح عدة أشخاص اليوم في مدينة تلبيسة بريف حمص أمس الخميس، جراء قصف من قوات النظام التي كثفت عملياتها الحربية في المنطقة المحاصرة منذ فترة.
من جهتها، استولت كتائب المعارضة على أسلحة في كمين نصبته لدورية تابعة للنظام، في طريق حمص تدمر.
هدنة بالمعضمية
وفي معضمية الشام جنوب غرب دمشق، دخلت هدنة بين النظام ومقاتلي المعارضة حيز التنفيذ وفق ما أفاد مسؤول في المجلس المحلي الأربعاء.
ووافق السكان على رفع العلم السوري النظامي على خزانات المياه بالمدينة كبادرة حسن نية، لمدة 72 ساعة، بهدف سماح النظام بدخول مواد غذائية اليوم الخميس.
وأضاف نشطاء أنه وفقا للاتفاق ستسلم الأسلحة الثقيلة إلى القوات النظامية "إذا تمت الأمور على ما يرام في الأيام الثلاثة"، مضيفين أن الاتفاق يقضي بألا يدخل جيش النظام معضمية الشام التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن دمشق.
ويلي تسليم الأسلحة عودة سكان المدينة التي نزحوا عنها، وانسحاب الحواجز العسكرية من مداخل المدينة.
كما أكد مصدر مقرب من النظام حصول الاتفاق، من دون أن يشير إلى سحب الحواجز، بل أفاد بأن القوات النظامية ستدخل المدينة في وقت لاحق للتأكد من تسليم كل الأسلحة الثقيلة.
وتشير تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الصراع في سوريا أدى إلى مقتل أكثر من 126 ألف شخص، وتهجير الملايين إلى الدول المجاورة وفي داخل سوريا.