المعارضة تستولي على موقع حدودي مع الأردن

Rebel fighters take position on a front line in the Yarmouk refugee camp in the Syrian capital Damascus on September 11, 2013, where reported clashes between the rebels and fighters loyal to the regime forces have been taking place. Yarmuk has been the scene of fierce clashes for months between opposition fighters and forces loyal the regime of President Bashar al-Assad. AFP PHOTO / WARD AL-KESWANI
undefined

استولى مقاتلو المعارضة السورية على موقع رئيسي على الحدود مع الأردن بعد شهر من القتال الشرس، بينما ذكر ناشطون اليوم الأربعاء أن 15 قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً سقطوا في قصف لقوات النظام السوري على بلدة البويضة بريف دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري الحر سيطر بشكل كامل على كتيبة الهجانة بدرعا البلد وذلك بعد حصار دام شهرين، واشتباكات عنيفة حول المنطقة امتد زهاء الشهر.

وبث الجيش الحر صوراً من داخل الكتيبة الحدودية مع الأردن تظهر سيطرة أفراده على دبابتين، وخزان للوقود، وعدد من الآليات العسكرية التي تركها عناصر الجيش الحكومي وراءهم.

وأفاد المركز الإعلامي السوري أن قوات النظام باشرت قصف الكتيبة عن بعد، بينما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن الطيران الحربي أغار على مدينة طفس في ريف درعا.

وفي العاصمة دمشق أفاد مراسل الجزيرة نت بسوريا أن قذيفتي هاون أصابتا البنك المركزي السوري الأربعاء، وألحقتا به أضراراً دون ورود تقارير عن سقوط جرحى.

ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام بريف دمشق والقنيطرة بينما تعرضت مدن وبلدات وقرى لقصف من قبل الجيش الحكومي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد في بيان أن الاشتباكات بين الجانبين اندلعت بمناطق "السيدة  زينب" و"الذيابية" و"الحسينية" بريف دمشق، وبلدتي "خان أرنبة" و"جورة  الشيخ" بريف القنيطرة.

وأضاف المرصد أن الاشتباكات امتدت إلى محاور أخرى من القتال بين الطرفين منها حي "درعا البلد" بمدينة درعا وحي "صلاح الدين" بمدينة حلب.

داريا ظلت تعاني من قصف النظام (الجزيرة)
داريا ظلت تعاني من قصف النظام (الجزيرة)

قصف متواصل
وذكر المرصد أن قوات النظام قامت بقصف مدينتي "عربين" و"داريا" ومنطقة "ريما" في "القلمون" بريف دمشق، وبلدات "أوفانيا" و"جباتا  الخشب" و"طرنجة" و"الصمدانية الشرقية" بريف القنيطرة.

وشمل القصف أيضا بلدتي "طفس" و"الحراك" بريف درعا ومدينة "السفيرة" بريف حلب وحي "المشهد" بمدينة حلب مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى بين المدنيين بينهم طفلة بحلب وريفها.

وأشار المرصد إلى ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة غارة جوية لطيران النظام على بلدة "حمورية" بريف دمشق قبل يومين إلى 15 قتيلا.

من ناحية أخرى، قالت فرنسا اليوم الأربعاء إن مراسلاً صحفياً ومصوراً اختُطفا بسوريا ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المحتجزين هناك إلى أربعة على الأقل.

وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أن المراسل نيكولا هنين والمصور بيير توريس تعرضا للاختطاف في 22 يونيو/حزيران.

ولم يتم الكشف عن نبأ اختطفهما إلى الآن احتراماً لرغبة ذويهما، وفقاً لبيان الخارجية الفرنسية.

وكان الجيش السوري الحر قد ذكر أنه بدأ معركة بريف إدلب للسيطرة على معسكري الحامدية ووادي الضيف، في حين تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة بين "الحر" وقوات النظام في حي تشرين بدمشق.

المصدر : الألمانية + الجزيرة + الفرنسية