كندا تطالب مصر بإطلاق اثنين من مواطنيها
وقال مكتب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في بيان "بغياب أية تهمة ضدهما، يجب أن يطلق سراح الدكتور اللوباني والسيد غرايسون فورا".
وكان ذووهما أعلنوا الاثنين أن القضاء المصري مدد فترة اعتقالهما لفترة 45 يوما، في حين انطلقت حملة في كندا لإطلاق سراحهما، حيث وقع 145 ألف شخص عريضة للمطالبة بذلك.
وقالت المحامية مروة فاروق إنهما سيبقيان في الحبس إلى أن تبحث النيابة حالتهما بعد الـ45 يوما هذه لتقرر عندها استمرار حبسهما من جديد أو إطلاق سراحهما.
وفي رسالة وضعت على صفحة دعم على الإنترنت، أكد الكنديان -اللذان دخل إضرابهما عن الطعام يومه الثاني عشر- أنهما تعرضا "للصفع والضرب والسخرية" من قبل الشرطة بعد اعتقالهما واتهما بأنهما "مرتزقة أجانب".
وأكد الاثنان أنهما كانا في فندقهما القريب من منطقة المواجهات عندما قررا النزول لرؤية ما يحدث. وقام لوباني بإسعاف أحد الجرحى، وعندما وقعت صدامات جديدة قام غرايسون بتصويرها. وقد ألقي القبض عليهما في وقت لاحق عندما طلبا من نقطة تفتيش مساعدتهما في الوصول مجددا إلى الفندق.
ويقول الكنديان إنهما عادا إلى القاهرة بعد أن فشلا في التوجه إلى قطاع غزة، بسبب إغلاق معبر رفح، حيث كان غرايسون يريد التحضير لفيلم وثائقي عن غزة، في حين كان لوباني يريد المشاركة في تدريب عدد من أطباء القطاع.