تفريق محتجين أمام كنيسة بصعيد مصر
فرقت الشرطة المصرية مئات من المحتجين المسلمين خارج كنيسة في جنوب مصر الجمعة كانوا يطالبون بإجراء تحقيق في مزاعم بأن رجلا مسيحيا تحرش جنسيا بفتاة مسلمة عمرها ست سنوات.
وتجمهر العشرات من أهالي قرية المراشدة حول كنيسة القرية التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا بصعيد مصر، وذلك على خلفية اتهام أسرة مسلمة لتاجر مسيحي بالتحرش بطفلتهم. وقال شهود إن المحتجين رشقوا الكنيسة بالحجارة.
وأضاف شهود بأن الأهالي قاموا بتحطيم أربعة محلات تجارية منها محل ملك للمتهم.
من جانبها قامت قوات الأمن التي أحاطت بالكنيسة بتعزيز تواجدها وتطويق الكنيسة ومحاولة تفريق المتجمهرين وأطلقت الغاز المدمع لتفريقهم، كما قامت بالتحفظ على المتهم.
وقال مدير أمن قنا اللواء صلاح مزيد إن الأمن تمكن من إلقاء القبض على التاجر المسيحي المتهم بالتسبب في الأحداث الطائفية بقرية المراشدة.
وأضاف مدير أمن قنا أن الأمن تمكن من احتواء الأزمة وجار التحقيق فيما ادعت به أسرة الطفلة، عن قيام التاجر المسيحي بالتحرش الجنسي بها.
وتكررت في الشهور الماضية اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في أنحاء مختلفة في مصر بسبب خلافات على بناء كنائس أو نزاعات على الأراضي.