أنباء عن حل أزمة رهائن الجزائر بمالي

مسلحون يقتحمون القنصلية الجزائرية في غاو شمال مالي ويختطفون دبلوماسيين
undefined

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعلن مصدر قريب من حركة أنصار الدين التي تسيطر على شمال مالي مع حركات مسلحة أخرى، أن وفدا من الحركة زار الجزائر لإجراء محادثات مع السلطات الجزائرية. وذكرت أنباء صحفية أن الوفد أعطى ضمانات بحل قريب لأزمة الرهائن الجزائريين بمالي.

وتتزامن زيارة وفد حركة أنصار الدين للجزائر مع المفاوضات التي بدأت في هذا الشأن الاثنين الماضي في واغادوغو مع رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري.

وذكرت صحيفة الفجر الجزائرية أنها علمت من مصادر مطلعة أن حركة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا، التي تحتجز قنصل الجزائر بمالي سايسي بوعلام وستة من معاونيه، ستفرج عنهم الأسبوع المقبل، وذلك بعد نجاح المفاوضات التي انطلقت الاثنين الماضي بين ممثلي الجزائر -منهم أعيان ومشايخ قبائل الطوارق في مختلف دول منطقة الساحل الأفريقي- مع عناصر الحركة.

واستبعدت المصادر نفسها "أن تكون الجزائر قد دفعت فدية تطبيقا للمبدأ الذي تتبناه وتقود لأجله حملة دولية لتجفيف منابع الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، حيث كانت جماعة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا، طلبت فدية بقيمة 15 مليون يورو إلى جانب شروط بالإفراج عن مساجين إسلاميين بالجزائر".

وفي الخامس من أبريل/نيسان اختطف القنصل الجزائري في مدينة غاو شمال مالي مع ستة من مساعديه، وأعلنت جماعة التوحيد والجهاد المقربة من القاعدة مسؤوليتها عن الاختطاف وطالبت بفدية للإفراج عنهم.

المصدر : الجزيرة + وكالات