الهاشمي يؤكد عزمه العودة للعراق

بلا حدود - طارق الهاشمي / نائب الرئيس العراقي - 04/04/2012
undefined

أكد المكتب الإعلامي لـ طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أنه سيعود إلى بلده في ختام جولته العربية، نافيا بذلك إعلان مسؤول سعودي أنه سيبقى في المملكة.

وقال مدحت أبو عبد الله مدير المكتب الإعلامي للهاشمي إن نائب رئيس الجمهورية يؤكد عودته إلى الوطن بمجرد اكتمال جولته العربية، مشيرا إلى أن الهاشمي أكد عودته أكثر من مرة، ونقل عنه قوله "خصومي السياسيين هم من يتمنون أن أترك وطني".

وكان مصدر سعودي رسمي قد أكد بتصريحات صحفية أمس الخميس أن الهاشمي -المطلوب في بغداد بتهمة الإرهاب- سيمكث بالسعودية بالوقت الراهن، ورجح المصدر أن بقاء الهاشمي سيطول في السعودية حتى رحيل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "ديمقراطيا".

 وقال المصدر ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته "المالكي امتداد لإيران، وسقوطه ديمقراطيا سينهي التدخل الإيراني بالمنطقة".

وأجرى الهاشمي خلال زيارته للسعودية التي وصلها الأربعاء الماضي محادثات مع وزير خارجيتها سعود الفيصل، وقبل ذلك أجرى محادثات مع المسؤولين القطريين بالدوحة التي وصلها بدعوة رسمية، والتي أعلنت رفضها طلب حكومة المالكي تسليمه لها.

وفي تطور آخر أكد المكتب الإعلامي للرئيس العراقي جلال الطالباني في بيان نشر على موقع الرئاسة أن الهاشمي وجه رسالة للطالباني حول اعتزامه القيام بجولة تشمل عددا من الدول، لكنه "غادر قبل أن تصدر موافقة عن رئيس الجمهورية".

وأضاف البيان "فيما يخص المقابلات الصحفية المنسوبة إليه فإن ما ورد فيها من مواقف حيال السلطات والقيادات العراقية لا يتطابق مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية، ومواقفه الداعية إلى تعزيز التفاهم الوطني وتفادي الشحن الطائفي".

وجاء بالبيان "إن صدور هذه التصريحات خارج البلاد، يمكن أن ينال من المكاسب المهمة التي حققتها الجمهورية بانعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد مؤخرا"

تجدر الإشارة إلى أن مذكرة توقيف عراقية صدرت بحق الهاشمي بتاريخ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتطالب الحكومة ببغداد إقليم كردستان بتسليمه للقضاء العراقي.

ويلاحق الهاشمي، وهو أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بتهمة "دعم عمليات إرهابية نفذها عناصر حمايته". وينفي الهاشمي هذه الاتهامات، ويؤكد أنها ذات غرض سياسي، وأن اعترافات عناصر حمايته المعتقلين انتزعت تحت التعذيب الذي أفضي لمقتل أحدهم وفق قوله.

المصدر : الفرنسية