مدير الاستخبارات الأميركية يزور مصر

Egypt's newly-elected parliament meets for its first session in Cairo on January 23, 2012. Islamist MPs took centre stage as Egypt's parliament met for the first time since a popular uprising ousted Hosni Mubarak, while their supporters massed outside to cheer the historic event.
undefined

شرع مدير الاستخبارات العسكرية الأميركي الجنرال رونالد ليبورك بيرجس اليوم الثلاثاء في زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة تستغرق عدة أيام، وتأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات إضافة إلى التوتر الحاصل في العلاقات بين واشنطن والقاهرة.

ويلتقي المسؤول الأميركي، المصحوب بوفد والقادم من البحرين خلال زيارته للقاهرة، عددا من المسؤولين هناك لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة الأزمة السورية.

كما تشمل المباحثات سبل دعم العلاقات المشتركة ومستقبل التعاون العسكري بينهما، وكذلك أزمة المنظمات المتهمة بالتمويل الأجنبي والتي أثارت توترا في العلاقات بين القاهرة وواشنطن.

وكانت هذا التوتر قد تفجر بعد السماح لأميركيين من بين 43 ناشطا متورطا بقضية تمويل المنظمات الأهلية بمغادرة مصر، بعد إصدار القضاء قرارا بمنعهم من السفر.

 وردا على قرار الإفراج عن الأميركيين المتورطين في قضية تمويل المنظمات الأهلية، وافق مجلس الشعب المصري أمس على المضي قدما باتجاه التصويت على إنهاء المساعدات الأميركية السنوية والمقدرة بنحو مليار دولار. 

وأكد المجلس الذي يسيطر عليه الإسلاميون وجود حالة غضب عارمة في أوساط الشارع، على خلفية الإفراج عن النشطاء الأميركيين. وجاء ذلك بعد أن ضغطت واشنطن على القاهرة للإفراج عن نشطائها وإلغاء منع السفر عنهم مهددة بقطع المساعدات السنوية.

وتدور الاتهامات في قضية التمويل حول خمس منظمات، أربع منها أميركية وهي المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الوطني الديمقراطي، ومنظمة فريدم هاوس، والمركز الدولي الأميركي للصحفيين. أما الخامسة فهي مؤسسة كونراد إديناور الألمانية للتنمية.

المصدر : وكالات