الجيش اللبناني يحذر من تجنيد عملاء

Lebanese army soldiers patrol in their military vehicle in the Sunni Muslim Bab al-Tebbaneh neighbourhood, in Tripoli, northern Lebanon, during clashes between Sunni Muslims and Alawites December 6, 2012. Two men were killed by sniper fire in the Lebanese port city of Tripoli on Thursday during sectarian clashes between gunmen loyal to opposing sides in
undefined
حذرت قيادة الجيش اللبناني اليوم الجمعة اللبنانيين من "أجهزة أمنية خارجية" لم تسمها وصفتها
بـ"المشبوهة"، وقالت إنها "تسعى لتجنيد عملاء لها"، بينما أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ضرورة حماية الأمن والاستقرار في البلاد.

وقال الجيش اللبناني في بيان له "إن تلك الأجهزة تقوم بتكليف الجهد الاستعلامي الإلكتروني لجمع معلومات من لبنان عبر عدة وسائل من بينها استخدام تقنية الرسائل القصيرة SMS BULK ومواقع إلكترونية لتجنيد العملاء، ونشر برامج خبيثة تعمل على جمع المعلومات من شبكات التأليل وأجهزة الكمبيوتر اللبنانية".

وأعتبر البيان أن ذلك "يشكل اعتداء على السيادة الوطنية، ومسا بأمن المواطنين وحرياتهم الشخصية". وحذرت قيادة الجيش المواطنين من "استدراجهم إلى الوقوع في فخ هذه الأجهزة" ودعتهم في حال تلقيهم أي رسائل أو مواقع مشبوهة إلى إبلاغها فورا".

‪ميقاتي يدعو للحوار من أجل استقرار لبنان‬  (رويترز-أرشيف)
‪ميقاتي يدعو للحوار من أجل استقرار لبنان‬  (رويترز-أرشيف)

الاستقرار
على صعيد آخر قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي،  إن حماية الاستقرار في لبنان "تتحقق بالابتعاد عن كل ما يهدد الاستقرار وتتطلب حوارا صريحا بين جميع الأطراف".

وقال ميقاتي في كلمة له أمام الصحفيين والعاملين في رئاسة الحكومة "إن حماية الاستقرار تكون بأن نعي جميعا أن مصلحة لبنان تتحقق بالابتعاد عن كل ما يهدد الاستقرار والتعاون لدرء كل خطر على الاستقرار، وهذا ما يحتاج منا إلى حوار صريح، لأن في البعد جفاء وفي القطيعة بلاء".

وأضاف "لا نملك إلا الحوار سبيلا لحماية لبنان وحفظ الاستقرار، وهي دعوة لنا جميعا ألا نجعل الخلافات والاختلافات مطرقة تهدم سور الحماية لوطننا أو تقطع حبل الأمان والأمل للبنانيين".

وتابع ميقاتي "لا خيار أمامنا نحن اللبنانيين إلا العيش معا، فلنبعد خلافاتنا عن الوطن ولنحم مقوماته وأولها الاستقرار بكل جوانبه الأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي".

وأشار إلى أن "الخطر الأمني لا يطول فئة دون أخرى، والمشاحنات السياسية من موقع المعارضة اليوم سيدفع ثمنها من يأتي إلى الحكم لاحقا، والخطر الاجتماعي لا يميز بين فئة لبنانية وأخرى".

وحث رئيس الحكومة اللبنانيين على عدم الخوف من الأخطار الخارجية، وقال "رغم كل ما نرى ونسمع يوميا وفيه الكثير من المبالغات والافتراء أدعوكم إلى الوثوق بوطنكم، لا تخافوا من الأخطار الخارجية مهما تنوعت وتشعبت، ذلك أن وطننا أقوى من أي زلزال يأتي من الخارج، لكنه يضعف إذا ما تم استهدافه من الداخل".

المصدر : وكالات