اليابان توسع عقوباتها على النظام السوري

A photo made available on 09 August 2012 showing the then Syrian Health Minister, Wael Nader al-Halqi, during an event in Damascus, Syria, 19 August 2011. Media reports on 09 August 2012 state that Syrian President Bashar al-Assad had appointed al-Halqi as the new Prime Minister, replacing Riyad Hijab, who defected and fled the country
undefined

وسعت اليابان عقوباتها على النظام السوري، قبل ثلاثة أيام من استضافة طوكيو لاجتماع مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" الذي يرمي إلى زيادة الضغط على دمشق، في الأثناء يتفقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مخيما للاجئين السوريين في تركيا خلال زيارته البلاد الشهر المقبل.

وأدرجت السلطات اليابانية اليوم 36 شخصا و19 كيانا على قائمة الأهداف التي تشملها هذه العقوبات، بينهم رئيس الوزراء وائل نادر الحلقي وحاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة إضافة إلى الشركة السورية للنفط ومصارف وشركات صناعية ووزارات.

ومع هذه الأسماء الجديدة، باتت قائمة العقوبات اليابانية على النظام السوري تضم 59 شخصية و35 منظمة.

وجمدت طوكيو منذ سبتمبر/أيلول 2011 أرصدة الرئيس السوري بشار الأسد وقادة عسكريين أساسيين في نظامه بالتوازي مع العقوبات التي فرضتها السلطات الأوروبية والأميركية. ومنذ يوليو/تموز، منعت اليابان الرحلات الجوية من سوريا وإليها.

وتأتي هذه التدابير اليابانية الجديدة قبل ثلاثة أيام على اجتماع "مجموعة العمل الدولي لأصدقاء الشعب السوري حول العقوبات" الذي يعقد في طوكيو وللمرة الأولى في قارة آسيا.

وهذا الاجتماع، الخامس من نوعه، يضم مسؤولين رفيعي المستوى من بلدان عربية وغربية أعضاء في مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" التي تدعم المعارضة في وجه الأسد.

بان يريد الاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين بتركيا  (الأوروبية)
بان يريد الاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين بتركيا  (الأوروبية)

بان يزور اللاجئين
ويشكل العمل التقني الذي سيتم إنجازه في طوكيو مقدمة للاجتماع الوزاري المزمع عقده في مراكش، جنوب المغرب، في 12 ديسمبر/كانون الأول والذي يبحث في "الوسائل التي من شأنها ضمان الانتقال السياسي وحشد الدعم الإنساني الضروري لتخفيف معاناة الشعب السوري" حسب وزارة الخارجية المغربية.

وانتقدت السلطات السورية تنظيم اليابان لهذا المؤتمر داعية طوكيو إلى إلغائه، إلا أن السلطات اليابانية أصرت على عقده.

وأوضح متحدث باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية أن بان كي مون سيزور في السابع من الشهر المقبل واحدا من المخيمات الكثيرة التي أقامتها السلطات التركية لاستقبال أكثر من 120 ألف لاجئ سوري عبروا رسميا الحدود فرارا من المعارك الدائرة منذ عشرين شهرا بين الجيشين النظامي والحر.

وبعد زيارة هذا المخيم الذي قد يكون في محافظة هاتاي أو كيليس سيلتقي بان في أنقرة يوم السبت في الثامن من الشهر كبار المسؤولين الأتراك بينهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وفي الأسابيع الأخيرة حذر بان أكثر من مرة من عواقب امتداد النزاع السوري إلى الحدود بين تركيا وسوريا.

ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة في الوقت الذي يتوقع أن يوافق حلف شمال الأطلسي (ناتو) رسميا خلال أيام على طلب تركيا نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للطائرات على طول حدودها مع سوريا.

المصدر : وكالات